شهد محيط مشرحة مستشفى السويس العامة، توافد مكثف من قبل المواطنين وأهالي المتوفين في السويس وأعضاء التيار الإسلامي، انتظارًا لجثامين ذويهم لدفنها، والتي بلغت 15 حالة استعدادًا لمسيرة حاشدة بالجثامين عقب الصلاة عليهم بعد العصر في مسجد حمزة مقر اعتصام أنصار مرسى. وأكد مصدر طبي أن عدد الجثث في مشرحة السويس ارتفع إلى 21 جثة، ولم تعلن مديرية الصحة إلا عن 15 جثة فقط نظرًا لوصول باقي الجثامين من رابعة متاخرًا ومنهم 5 مجهولي الهوية حتى الآن في أحداث اشتباكات الأربعاء، في السويس بسبب فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة في القاهرة. وعلقت إدارة المشرحة  كشفًا بأسماء الـ 16 جثة المعروفة منهم جثتين قادمتين من أحداث رابعة العدوية وهم:  "رضا عاطف عبد الرازق، طفلة، وماهر أحمد متولي، وإسلام أحمد شحاتة، ومصطفى أحمد ربيع، وأحمد فتح الله محمد، وأحمد حسين أحمد، ومحمد فاروق فضل، وخالد أبو السعود محمود، ومحمد إبراهيم السعيد، وصلاح يحيى محمد، ومحمد حسنى محمد، وأبو بكر حجاج أمين، ومحمد عبد الله ربيع، وأحمد محمد حسين، وإيمان محمود محمد، سيدة، وأحمد محمد سباعي، أحداث رابعة". وقال مصدر عسكري إن العدد النهائي لمصابي الجيش الثالث الميداني في اشتباكات، الأربعاء، بلغ 30 ضابطًا ومجندًا، بينهم 5 في حالة حرجة، وتم إجراء عمليات لهم وحاليًا هم تحت الملاحظة وتنوعت الإصابات ما بين طلق ناري حي وخرطوش وكسور وجروح وكدمات. وقرر المحامى العام لنيابات السويس، المستشار أحمد عبد الحليم، استدعاء فريق من الطب الشرعي من محافظة الإسماعيلية لتوقيع الكشف على جثث ضحايا اشتباكات الأربعاء، بين أنصار المعزول وقوات تأمين مبنى ديوان عام محافظة السويس وإخطار النيابة العامة في السويس بالتقرير النهائي عن أسباب الوفاة بكل حالة.