مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني

عقد مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني اليوم جلسته العامة في أبوظبي، وترأسه من جانب الدولة معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، ومن الجانب البريطاني السير إدوارد ليستر، كبير المستشارين الاستراتيجيين لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.

وقال معالي الصايغ - بهذه المناسبة - :" إن دولة الإمارات على وشك دخول اليوبيل الذهبي، حيث يمر اقتصادها بمرحلة انتقالية جديدة، مع تركيز أكبر على التكنولوجيا والابتكار والإبداع، مشيرا إلى وجود إمكانيات كبيرة لزيادة حجم التجارة والاستثمار في كلا البلدين، مؤكدا أن مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الشراكات التجارية بين البلدين".

من جهته، قال السير ليستر: "إن المملكة المتحدة تقيم علاقات تجارية جديدة مع الشركاء الرئيسيين في جميع أنحاء العالم، ومع استمرار دولة الإمارات في تنويع اقتصادها والاستثمار في التكنولوجيا، ستكون فرص التعاون بين البلدين أقوى من أي وقت مضى، مشيرا إلى أنه مع اقتراب مجلس الأعمال من الذكرى العاشرة لتأسيسه، سوف يتم تسخير ديناميكية ريادة الأعمال لزيادة التجارة والاستثمار عبر مجموعة أوسع من القطاعات، ولصالح جميع الشركات سواء الكبيرة أو الصغيرة".

إلى ذلك قال سعادة منصور عبدالله خلفان بالهول سفير الدولة لدى المملكة المتحدة : " في الوقت الذي نتطلع فيه إلى فترة من الانتعاش، سوف نبذل كل ما في وسعنا لمساعدة الشركات الإماراتية والبريطانية على النمو، إن عمل مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني الذي تم إعادة إطلاقه مؤخرا لن يساعدنا على النهوض من أزمة /كوفيد-19/ فحسب، بل سيرفع علاقتنا الاقتصادية إلى مستويات أرفع ".

من جهته قال سعادة باتريك مودي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة : "إن المملكة المتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة ترسمان مساراً مماثلاً في إعادة بناء الاقتصاد وفي تطوير علاقة تجارية تركز على المستقبل من خلال الاستثمار في النمو النظيف والمستدام، وتسخير إمكانات التكنولوجيا الحديثة، وتمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة عبر مجموعة متنوعة من القطاعات، والحفاظ على أسواق مفتوحة وتنافسية. وسوف يلعب مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني دوراً هاماً في مساعدة الشركات البريطانية والإماراتية على اغتنام هذه الفرص".

وهذا ويصادف عام 2021 الذكرى العاشرة لتأسيس مجلس الأعمال الإماراتي البريطاني، حيث سيركز المجلس في العام المقبل على تسخير الشراكات الجديدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا المستقبلية وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، والتعليم، والثقافة والمهارات، والرعاية الصحية، والطاقة والنمو المستدام، والصناعة، والبنية التحتية. إضافة إلى ذلك، سيقوم مجلس الأعمال بسلسلة من الحملات حول المجالات ذات الأولوية مثل الأمن الغذائي والفضاء، حيث توجد إمكانات قوية لتوثيق المشاركة بين الشركات والمبتكرين في المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة. وسوف يوسع مجلس الأعمال عضويته من أجل ضم المزيد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم وأصحاب المشاريع.

وتعد دولة الإمارات الشريك التجاري التاسع عشر للمملكة المتحدة حيث بلغت التجارة بين البلدين 18.4 مليار جنيه إسترليني في نهاية عام 2019.

وقــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

الصايغ يترأس الوفد في " الأردن نمو وفرص: مبادرة لندن 2019"

الإمارات تؤكد أهمية الموازنة بين الصحة العامة والانتعاش الاقتصادي