احتفت وزارة الداخلية وكافة قطاعاتها باليوم العالمي للسعادة، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد وذلك لترسيخ وتفعيل مفهوم السعادة لدى جميع العاملين بالوزارة، تحقيقاً لمتطلبات البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة.حضر الاحتفال اللواء سالم علي مبارك الشامسي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، والعميد ناصر خادم الكعبي مدير عام السعادة بالوزارة ومديري الإدارات وعدد من الضباط بكافة قطاعات وزارة الداخلية.

وقال اللواء الشامسي " نحن في الإمارات وهبنا الله بحكومةً رشيدة أولت اهتماماً كبيراً بالسعي لتحقيق السعادة لمواطنيها ولكل من يسكن أراضيها تحقيقاً لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وإن ترسيخ السعادة والإيجابية كأسلوب حياة يومي لكل شرائح المجتمع هو أحد الأهداف الرئيسية لعمل حكومة الدولة ، وإن القيادة تشجع على تبني الإيجابية تفكيراً وسلوكاً".

من جانبه أكد العميد ناصر الكعبي حرص الوزارة وبتوجيهات من القيادة الشرطية على نشر مفهوم السعادة الوظيفية والإيجابية، والتعرف على احتياجات الموظفين لتطوير العمليات والخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية بشكل من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع التي تستهدف تطوير العمل الشرطي وتعزيز جودة الخدمات المقدمة، ونشر ثقافة السعادة والإيجابية بين أفراد المجتمع في نطاق عمل الوزارة.

وقال إن الإدارة العامة للسعادة تسعى لنشر مفهوم السعادة وجعلها أسلوب حياة في بيئة العمل بين جميع منتسبي وزارة الداخلية والقيادات العامة للشرطة وتطوير منظومة العمل الأمني والشرطي والارتقاء بالأداء إلى أعلى المستويات، وطرح الأفكار والآراء والمقترحات البناءة التي تسهم في دعم متخذي القرار.ونظمت الإدارة العامة للسعادة محاضرة بهذه المناسبة بعنوان " لا تشلون هم " ألقاها النقيب فهد عبدالله هيكل من إدارة حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.

كما احتفت القيادة العامة للدفاع المدني بهذه المناسبة، ووجه اللواء الدكتور محمد جاسم المرزوقي كلمة، قال فيها إن دولة الإمارات حققت مراتب متقدمة في قائمة أسعد شعوب العالم بفضل رؤية القيادة الرشيدة بالدولة، وذلك تأكيداً من حكومتنا على ترسيخ مفهوم السعادة كثقافة وطنية في قطاعات العمل ومناحي الحياة كافة.وأضاف انه وفقا لمؤشر السعادة العالمي تسعى حكومة دولة الإمارات لأن تكون ضمن أفضل خمس دول في العالم، من خلال تبنّي سياسات وبرامج تعزز وتجسد السعادة بين أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين.