رحب معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة بافتتاح سفارة جمهورية مالطا في أبوظبي، مشيدا بالعلاقات التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مالطا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في نوفمبر 1973. وتمنى معاليه لسعادة ماريا كاميليري كاليجا النجاح خلال فترة عملها كسفيرة لجمهورية مالطا لدى الدولة ، معربا عن تطلعه إلى التعاون مع السفارة المالطية في دعم الجهود المبذولة لتطوير الفرص المشتركة في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين البلدين.

جاء ذلك في أعقاب اللقاء الذي جمع معاليه اليوم مع معالي إيفاريست بارتولو وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في جمهورية مالطا، حيث ناقش الجانبان خلال الاجتماع فرص التعاون في عدة مجالات، مثل الطاقة المتجددة، وقطاع الأدوية، والثروة السمكية، والفضاء، وتعزيز السلام.وأكد معالي أحمد الصايغ في تصريحاته عمق التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات ومالطا، مشيرا إلى النمو المتزايد في التبادل الاستثماري والتجاري بين الجانبين خلال السنوات الأخيرة.وقال معاليه إن إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين ارتفع بشكل كبير بين عامي 2018 و2019، كما أن ثمة إمكانية لزيادة النمو والفرص للشركات في كل من دولة الإمارات ومالطا.

وتطرق معاليه إلى المصالح السياسية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية مالطا، حيث أكد أن لدى البلدين مجموعة من وجهات النظر المتقاربة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وأن لديهما رغبة راسخة في تعزيز السلام والاستقرار، لا سيما في منطقة شرق المتوسط.وفيما يتعلق بجائحة "كوفيد-19"، أشاد معالي أحمد الصايغ بمستوى التضامن بين المجتمع الدولي، وأعرب عن أمله بتوثيق التعاون الإماراتي - المالطي بهذا الصدد.. وقال معاليه " على الرغم من الفترة الصعبة التي يمر بها العالم جراء جائحة "كوفيد-19"، إلا أن مضافرة الجهود للخروج من هذه الأزمة ورسم مسار الانتعاش، سيساهم في ازدهار وتقدم علاقاتنا الثنائية المتميزة".

وقـــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــــــضًأ :

الصايغ يبحث مع وزير خارجية نيوزيلندا تعزيز التعاون

الإمارات تساهم في دعم آفاق الانتعاش الاقتصادي العالمي