دبي - صوت الامارات
رأى سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن الهيئة تدرك دور التقنيات الحديثة في تطوير قطاع الطاقة والمياه وإعادة صياغة مفهوم المؤسسات الخدماتية، في إطار رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لمواكبة آخر التطورات وأحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة والتركيز على صناعة المستقبل وبناء القدرات الوطنية واستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031.
وتمتلك إمارة دبي ثلاثة محاور لاستدامة إنتاج المياه، تقوم على الاستفادة من الطاقة الشمسية النظيفة لتحلية مياه البحر باستخدام أحدث تقنيات التناضح العكسي، ثم تخزين الفائض من الإنتاج في أحواض المياه الجوفية واسترجاعها وإعادة ضخها إلى شبكة المياه عند الحاجة، ويمتاز هذا النموذج الشمولي المبتكر بالحفاظ على البيئة، ويمثل حلاً اقتصادياً مستداماً، ويؤكد قدرة دبي على استشراف المستقبل وصناعته.ووفق الاستراتيجية الموضوعة فإن 100% من إنتاج دبي من المياه المحلاة عام 2030، سيأتي من مزيج من الطاقة النظيفة، الذي يجمع بين مصادر الطاقة المتجددة والاعتماد على استخدام الحرارة المفقودة.
مياه البحر
وأرست هيئة كهرباء ومياه دبي عقد تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي بقيمة قاربت 871 مليون درهم، في مجمع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه، على تحالف يضم كلاً من شركة أكسيونا الإسبانية وشركة بلحصا بيسيكس كونستراكت ، كما تعمل الهيئة على زيادة كفاءة محطاتها لإنتاج المياه باستخدام الألواح الكهروضوئية، وغيرها من تقنيات الطاقة الشمسية.
اعتمدت الهيئة مشروع محطة تحلية المياه في حصيان بنظام المنتج المستقل للمياه، والذي يعد أول مشروع للهيئة بنظام المنتج المستقل للمياه . وفي أبريل 2019، دشَّنت الهيئة مشروع توسعة المحطة «إم» التابعة للهيئة بجبل علي؛ أكبر محطة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة.
قد يهمك ايضا: