خلال ملتقى «تطوع الغد»

واصل ملتقى «تطوع الغد» الافتراضي لجمعية «كلنا الإمارات» جلساته أمس، مؤكداً دور وأهمية ومكانة التطوع الذي جبل عليه مجتمع الإمارات، واستضافت الجلسة الثالثة للملتقى بعنوان «التجارب التطوعية للأعمال الخيرية» كلا من محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عضو مجلس إدارة الجمعية، و«صانع الأمل العربي» المتطوع الإماراتي أحمد الفلاسي، وأحمد محمد صالح الرميثي مدير متابعة وإدارة المشاريع رئيس فريق متطوعي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وكنة الناصري منسقة عامة في مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وأشاد محمد الخوري بحرص واهتمام القيادة الرشيدة في غرس القيم التطوعية في نفوس الأجيال، وتعزيز فرص العمل التطوعي في المؤسسات الخيرية والاجتماعية.

وتحدث أحمد الفلاسي عن تجربته التطوعية في إنجاز المشاريع الخيرية في الصين وكينيا، وكيف تيسرت الأمور أمامه بمجرد العزم والنية الصادقة في خدمة الآخرين، مشيراً إلى تعاون سفارات الدولة في الخارج بعد التنسيق اللازم مع الجهات المختصة، ولفت إلى أن الحافز الأكبر للعمل التطوعي استلهمه من توجيهات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تشرف الفلاسي بمرافقته في عدد من جولاته الميدانية، وهو يفزع لمساعدة العمال والمزارعين وسط ذهولهم من تواضع القائد المؤسس يمد يده لأنابيب المياه، ويسقي الزرع ويحفر بيديه.

وأضاف الفلاسي: هذه الإشارات الجميلة من القيادة الرشيدة تبعث في النفس المزيد من التطوع والعطاء، وحب الآخرين الذي علمه إيانا قادتنا ويمارسونه على أرض الواقع، ورحب الفلاسي بكل من يريد المشاركة التطوعية معه ومرافقته في رحلاته التطوعية على هامش مشاريعه التجارية، مستثمراً أوقات فراغه في تقديم الخير للإنسانية، وأكد أن التطوع ينشأ بالممارسة.

واستعرضت كنة الناصري، جهود مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في دعم العمل الخيري ضمن استراتيجيتها في خدمة الإنسانية بشتى مجالات الحياة، لتصل خدماتها إلى 90 دولة شقيقة، مشيرة إلى وجود فرق خدمة طوال العام لتوزيع المساعدات والاستجابة للطلبات بكافة مناطق الدولة، وخلال جائحة كورونا.

وذكرت أن مشاريع المؤسسة تضم مشروع إفطار صائم، وتوزيع الإفطار على مساكن العمال وقت «التعقيم» واستقطاب المطاعم المتوقفة عن العمل وتشغيلها، وتشجيع الأسر المواطنة المنتجة، ما أسهم في توزيع مليونين و785 ألف وجبة، وتشغيل 84 مطعما وتفعيل عمل 118 أسرة مواطنة منتجة، وتوزيع مليون ونصف المليون كمامة، من خلال 83 متطوعا متعاونا.

من جانبه، تحدث أحمد الرميثي عن تجربة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في غرس روح التطوع لدى أصحاب الهمم، من خلال تشكيل فريق تطوعي خاص بهم، وإشراكهم في برامج تدريبية مما جعلهم مؤهلين للعمل التطوعي وسط تحفيز المؤسسة لهم، حيث أحبوا الفكرة والمضمون وانخرطوا في التطوع لما يمثله التطوع من أهمية في تعديل أنماط السلوك البشري، ودمج أصحاب الهمم في الحياة العامة وتحميلهم المسؤولية المجتمعية

وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون الرئيس الفرنسي باليوم الوطني

رئيس الدولة ونائبه ومحمد بن زايد يهنئون رئيس مونتينيغرو