المفوَّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،أنتونيو غوتيريس

وصف المفوَّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،أنتونيو غوتيريس، العلاقة بين "المفوَّضية" ودولة الإمارات العربية المتحدة، بأنها "ذات أهمية كبيرة ومتميَّزة".
وأكَّد أن الإرث الإنساني للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، " ما زال يُعتبَر مثالاً يُحتذى به، لِما قدَّمه لمصلحة اللاجئين والنازحين في مختلف أنحاء العالم، ليحتلَّ هذا الإرث مكانته في صميم سياسة الدولة، ممَا وضَعها في مصاف الدول الأكثر سخاءً، من حيث عملها الإنساني والخيري".
وأوضح في حوار لمجلة «"طوارئ وأزمات"، التي تصدر عن "الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث"، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعتبَر داعماً رئيساً على خريطة المعونات الإنسانية والإنمائية الدولية، مشيرا إلى أن أكبر مخازن الطوارئ العالمية لدى المفوَّضية السامية لشؤون اللاجئين، موجود في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي. وأضاف " نحن ممتنّون جدّاً للدعم السَّخي الذي نتلقاه من حكومتي دبي والإمارات العربية المتحدة".
وأشار إلى أن عدد الأزمات في العالم ازداد بشكل مطَّرد. واعتبر أن الأزمة الإنسانية السورية، هي أكبر أزمة في القرن الواحد والعشرين، ذلك أن الأحداث في هذا البلد، تسبَّبت في " أكبر عملية نزوح منذ الحرب العالمية الثانية، ويمثّل الأطفال نصف أعداد اللاجئين، وهم يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة".