وزارة الداخلية

أفرجت وزارة الداخلية الإماراتية أخيرًا عن مقطع فيديو يظهر المشتبه به/بها في قضية مقتل سيدة أميركية الجنسية؛ إثر مشاجرة وقعت ظهر الاثنين الماضي، داخل دورة مياه نسائية، في أحد المراكز التجارية، في جزيرة الريم في أبوظبي.

وأفادت جريدة "البيان"، عبر موقعها الإلكتروني، أنَّ الجهود مازالت مستمرة لتحديد هوية الجاني؛ نظرًا إلى الهيئة "الشبحية" التي كان عليها مرتكب الجريمة، بحسب شهود العيان، الذين لم يتمكنوا من تقديم أي وصف يساعد التحقيق في توقيف الجاني، الذي ارتدى بدوره "النقاب والقفازات السوداء والعباءة".

وتهيب وزارة الداخلية بالجمهور الاتصال ببدالة أمان 8002626؛ للإبلاغ عن أيّة معلومة قد تساعد في سير القضية وتفاصيلها وتساعد جهود التحقيق.

فيما أكد موقع "24" الإخباري الإماراتي، إنَّ مواطنة أميركية قتلت؛ إثر مشاجرة وقعت ظهر الاثنين الماضي، داخل دورة مياه نسائية في أحد المراكز التجارية في جزيرة الريم، في إمارة أبوظبي، وذلك وفقًا لما رواه شهود عيان؛ حيث تم نقل الضحية إلى مستشفى خليفة الطبي في حالة صحية حرِجة، لم تتمكن على إثرها من النجاة.

وأفاد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، العقيد راشد بورشيد، بحسب ما نقله الجهاز الإعلامي في وزارة الداخلية، بأنَّ "المدعوة "أ. ب. ر"، البالغة من العمر 37 عامًا، والتي تعمل مدرسة أطفال، تعرضت للطعن بأداة حادة "تم ضبطها"؛ إثر مشاجرة في دورة مياه نسائية لم تُعرف أسبابها بعد، نظرًا إلى هروب المشتبه به/ بها فور وقوع الجريمة.

ويجرى حاليًا البحث والتقصي لكشف غموض هذه الجريمة، وتوقيف الفاعل ومعرفة باقي الملابسات والدوافع وراءها.

وذكر بورشيد أنَّ "الشرطة المجتمعية باشرت العناية بطفلي الضحية، وهما توأمان في الـ11 من العُمر، منذ اللحظة الأولى لورود البلاغ، وشرعت في توفير المأوى والاحتياجات لهما، حتى وصول والدهما "طليق الضحية"، الذي يوجد خارج الدولة؛ حيث سيتم استقباله فور وصوله الإمارات من قِبل الشرطة المجتمعية التي تعهدت بتأمين ما قد تحتاج إليه أسرة الضحية".

وأعرب العقيد بورشيد عن بالغ أسفه واستنكاره لوقوع مثل هذه الجريمة الدخيلة على المجتمع الإماراتي وتقاليده العريقة، مشددًا على أنَّ "العيون الساهرة ستصل الليل بالنهار لحل لغز هذه الجريمة وتقديم فاعلها إلى العدالة".