نائب مدير إدارة الإعلام الأمني العقيد سعيد الخاجة

عززت إدارة الإعلام الأمني، في الأمانة العامة لمكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، السبت، جهود التوعية الجماهيرية عبر مواقع التواصل الإعلامي، ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة؛ للتعريف بحملة وزارة الداخلية التي أطلقتها أخيرًا تحت شعار "لا للتسول".

وأكد نائب مدير إدارة الإعلام الأمني العقيد سعيد الخاجة، أن التسول يعتبر من الآفات التي تشوّه الوجه الحضاري لكل مجتمع، ويعدّ صورة من صور النصب والاحتيال على أفراد المجتمع، من خلال اتباع العديد من المتسولين أساليب مخادعة؛ لاستجداء عاطفة الجمهور.

وشدد الخاجة على حرص "إدارة الإعلام الأمني" للتصدي لمختلف الظواهر التي تسيء للوجه الحضاري المشرق للدولة، من خلال اتباع منهجية واضحة ورسالة إعلامية معاصرة تواكب التطورات؛ بما يعزز الجهود الوقائية، ويرسخ أمن المجتمع واستقراره.

كما أوضح أن حملة "لا للتسول"، أطلقت وفق خطة إعلامية مدروسة عبر مختلف القنوات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية، فضلًا عن مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت الأكثر تأثيرًا في مواجهة مختلف الظواهر السلبية؛ وإيجاد الحلول المناسبة لها، وتحقيق أعلى نسبة تفاعل في التصدي لهذه الآفة، وتنمية الثقافة الأمنية لدى أفراد الجمهور، وتوعيتهم بخطورة التجاوب مع المتسولين.

من جهتها أشارت رئيسة مركز مواقع التواصل الاجتماعي في إدارة الإعلام الأمني الملازم أول فاطمة الشحي، إلى أنّ المركز يعرض ضمن حملة "لا للتسول" مواد إعلامية مكثفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لوزارة الداخلية، تركز على التوعية بمخاطر التسول والمتسولين والآثار السلبية على مختلف فئات المجتمع، موضحةً أنّ المركز ينشر على مدار الساعة، تغريدات مكثفة عبر "تويتر"، ورسائل توعوية وإعلانات عبر "فيسبوك"، و "جوجل بلاس"، و "انستغرام"، و "يوتيوب" التي جدت إقبالًا وتجاوبًا فعالًا من الزوار والمهتمين.

وأبرزت الشحي أنّ مواقع التواصل الاجتماعي تلعب بدور بارز في دعم عمل الأجهزة الأمنية على المستويات كافة، فضلًا عن أنّها تعد اليوم أداةً جوهرية للتوعية ووقاية المجتمع من الجريمة ومخاطرها، وقادرة على رفع وتعزيز مستوى الوعي لدى مختلف الفئات العمرية والثقافية، وتغيير سلوك وأنماط المجتمع؛ كونها إحدى وسائل التنمية المجتمعية التي تدعم جهود إدارة الإعلام الأمني في تعزيز مسيرة الأمن والأمان في الدولة.