أكد عمدة الحي المالي لمدينة لندن،ألان يارو على عمق العلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط كلا من الإمارات والمملكة المتحدة، قائلاً إنها ازدادت صلابة. مضيفاً أنها أكثر تجسيدا في العلاقات التي تربط البلدين، باعتبارهما مركزين ماليين رائدين، كل في منطقته.

وأوضح إن موقع البلدين الجغرافي بين المناطق الزمنية الغربية والآسيوية، أتاح لهما العمل على مدار الساعة. الأمر الذي كان له أثر بليغ في جذب كبرى الشركات إلى مراكزهما المالية، كل في جانبه، شركات على درجة عالية من الخبرة والتجربة في قطاعات الصيرفة والتأمين والمال والقانون.

وأعرب يارو عن سعادته برئاسة وفد من مسؤولي الشركات من مدينة لندن، خلال زيارته إلى الإمارات، التي ستمتد من 24-26 كانون الثاني/يناير، في إطار جولة أوسع، تستمر 12 يوما في دول الخليج، الأمر الذي يظهر بوضوح، رغبة المملكة المتحدة في بناء علاقة اقتصادية أوثق من الإمارات.

وأشار في رسالته "إن هذا هو أيضا الداعي لإقامة بعض من أفضل شركاتنا المعروفة لعمليات كبيرة في الإمارات، مثل باركليز كابيتال، وإتش إس بي سي، وكليفورد تشانس، ونورتون روز، وسيركو، وتومسون رويترز، غيض من فيض شركات كثيرة. وهم على يقين من ذلك، لأن الإمارات تأتي في المركز 12 كأكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة، وستبقى الوجهة التجارية الجذابة لها".

وتابع أن العلاقات الاقتصادية ليست وحدها التي تربط بين البلدين، فهناك روابط تاريخية وثقافية. حيث يعيش أكثر من 100 ألف بريطاني ويعملون في الإمارات، ينضم إليهم أكثر من مليون سائح بريطاني في كل عام. نعكس ذلك بزيادة آلاف الإماراتيين إلى المملكة المتحدة بصفة زوار أو للدراسة في معاهدها الأكاديمية العالمية.