الفيلم الوثائقي الاماراتي "كلنا معاً"

يسلط الفيلم الوثائقي الاماراتي "كلنا معاً" الضوء على المسيرة التي خاضها عشرة أطفال أثناء مشاركتهم في برنامج مصمم للأطفال المتوحدين، بهدف التوعية والبحث عن وسائل لادماجهم بالمجتمع.

ويقدم الفيلم الذي أنتجته إيمج نيشن، قصة عن مجموعة من الأطفال الصغار مع عائلاتهم، أثناء مشاركتهم في ورش عمل ضمن البرنامج الموسيقي المسرحي المخصص لأطفال التوحد، كما يحتفي الفيلم بالمواهب الفريدة التي يمتلكها هؤلاء الصغار.

ويصور الفيلم لحظات سعادتهم وكفاحهم أثناء مشاركتهم في البرنامج الذي ينتهي بتقديم عرض موسيقي على خشبة المسرح أمام عائلاتهم وأصدقائهم.

ولاحظت والدة الطفلين المتوحدين فتحي وعمر المشاركين في البرنامج سهى أبو ليلى، مدى التغيير الإيجابي في حالة طفليها من حيث اكتساب المزيد من الثقة والقدرة على تكوين الصداقات الجديدة، وارتفاع صوت ضحكهما.

واضافت أن فتحي وعمر، كانا يعانيان في السابق من صعوبات في التواصل مع الآخرين، وكان الفيلم فرصة لهما لتكوين صداقات مع أطفال مثلهما، كما تحول فتحي الذي يفضل اللعب لوحده إلى عضو حقيقي ضمن الفريق، يشرف على الأطفال الأصغر سناً في المشروع، ويتعاطف معهم.

ويعطي الفيلم الذي سيعرض ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي السينمائي هذا الشهر فرصة لعائلات هؤلاء الأطفال للالتقاء مع بعضهم البعض بهدف مشاركة التجارب والخبرات.