قام أحد المنتجين الأمريكان ويدعى ماثيو فاندايك، بإنتاج فيلم وثائقى قصير بعنوان "قصة ثورة" ويهدف الفيلم بحسب ما ذكرت "سكاى نيوز" إلى التأثير فى اتجاهات وآراء الأميركيين لحثهم على اتخاذ خطوات عملية وسريعة من أجل مساعدة المعارضة السورية التى تقاتل جيشا حكوميا منظما بأسلحة خفيفة. ويصف منتج الفيلم فاندايك نفسه بأنه "مناضل ومقاتل من أجل الحرية"، لا سيما وأنه عايش من قبل تفاصيل "الثورة الليبية"، وانضم إلى مقاتليها عام 2011، قبل أن تطيح بالزعيم الليبى الراحل معمر القذافي. وبعد تجربته فى ليبيا، قرر ماثيو خوض غمار التجربة ذاتها فى سوريا، لكن هذه المرة عبر إنتاج فيلم وثائقى عن "الثورة السورية"، وقال إن هدفه من وراء هذا العمل هو دفع الناس فى جميع أنحاء العالم للتبرع لصالح المعارضة السورية.