مستشفى المبرة في بورسعيد

نفى مدير عام مستشفى المبرة في بورسعيد الدكتور حسين بدران، ما تردد بشأن شائعات عن إصابة ممرضة بعدوى من أحد المرضى، ودخولها في حالة تشنج بالمخ.

وأوضح بدارن أن "الممرضة ميرفت توفيق من أنشط الممرضات في قسم المرضى في المستشفى، وتعرضت لنزلة برد وارتفاع في درجة الحرارة، وقد يصاب المريض بفيروس –هيربس-، وتبدو أثاره في طفح يظهر على الشفاه أو أحد الأماكن في الجسم بعد شفاء المريض، وقليلا ما تظهر أعراض المرض في المخ، والتي قد تحدث بسبب مناعة الإنسان الضعيفة، لكن للأسف أصيبت الممرضة به، وهو ما أثبته تقرير الأطباء المعالجين".

وأكد مدير عام مستشفى المبرة في بورسعيد، أن الممرضة بحاجة إلى علاج في مستشفى الحميات، وتم حجزها في العناية المركزة في مستشفى المبرة، موضحا أن زملائها في العمل وأهلها، طالبوا بنقلها للعلاج في مستشفى حميات العباسية في القاهرة، لتأكيد العلاج بدلا من مستشفى الحميات في بورسعيد، وبالفعل تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ونقلت صباح اليوم".

ونفى بدران، ما تردد بشأن إضراب الممرضات خوفا من إصابتهم بالعدوى، مؤكدا أن العمل يسير بصورة طبيعية في المستشفى، لافتا إلى أنه دخل لمتابعة علاج الممرضة بنفسه دون ارتداء ماسك، ومؤكدا أن ما حدث لها هو ضعف في مناعتها جعلها لا تقاوم الفيروس.

وأشار مدير عام مستشفى المبرة في بورسعيد، إلى أن حالة الممرضة، تابعها منذ دخولها العناية المركزة وحتى سفرها، الأطباء استشاري العناية حسن السيد، استشاري الحميات علي الملكي، مسؤول مكافحة العدوى لفرع القناة عادل ترك، نقيب التمريض في بورسعيد محمد السندوبي، ونقيب التمريض كوثر محمود.