مستشفى لطيفة

احتفل مستشفى لطيفة باليوم العالمي للخدج الذي يصادف السابع عشر من نوفمبر من كل عام بحضور عدد من رؤساء الأقسام الطبية وأطباء وممرضي المستشفى وذوي الأطفال الخدج ممن يتلقون الرعاية الصحية في المستشفى.

وأكدت الدكتورة منى تهلك المديرة التنفيذية لمستشفى لطيفه خلال الاحتفال أهمية التثقيف الصحي والتبكير في متابعة الحمل لتفادي المشاكل الصحية الممكن حدوثها للجنين والمرتبطة بشكل أو بآخر بالولادة قبل الأوان مثل متلازمة الضائقة التنفسية وفقر الدم واليرقان والشلل الدماغي والتخلف العقلي وصعوبات التعلم وغيرها من المشاكل الصحية.

وقالت ان قسم العناية المركزة للأطفال الخدج بمستشفى لطيفة استقبل خلال العام الماضي 850 طفلا 25 بالمائة منهم تقل أوزانهم عن 1500 جرام ..لافتة إلى الإمكانيات والأجهزة والتقنيات المتطورة المتوفرة في القسم والتي ساهمت في رفع نسبة بقاء الأطفال على قيد الحياة الى النسب العالمية.

وأشارت إلى الدور الذي يقوم به القسم لتجنيب الأطفال الخدج مضاعفات الولادات والإعاقات البدنية والعقلية خاصة ان غالبية الأطفال يعانون من عدم قدرتهم على التنفس الطبيعي.

ولفتت الدكتورة منى تهلك إلى مشروع توسعة قسم الأطفال الخدج والذي سيتم افتتاحه قريبا في المستشفى لإضافة 16 سريرا للقسم ليرتفع عدد الأسرة إلى 64 سريرا ما سيعمل على تخفيف الضغط المتزايد على قسم العناية المركزة للأطفال الخدج ويساهم في زيادة فرص العلاج المناسب للأطفال ممن هم بأمس الحاجة الى الرعاية الصحية الحثيثة للبقاء على قيد الحياة.

ومن جانبه أكد الدكتور محمود الحليق استشاري الأطفال الخدج ورئيس قسم الأطفال بمستشفى لطيفة أهمية الاحتفال باليوم العالمي للخدج للتوعية بأسباب الولادات المبكرة وكيفية الوقاية منها وأساليب الرعاية الصحية المتطورة لهذه الفئة العمرية.

وأشار إلى وجود حوالي 15مليون طفل خديج غير مكتمليولد سنويا على المستوى العالمي وهو ما يشكل 8 إلى 12 بالمائة من مجموع المواليد في العالم ..مشيرا الى وفاة أكثر من مليون طفل سنويا بسبب الولادة المبكرة الأمر الذي يؤكد الدور المهم والفعال الذي يقوم به الطاقم الطبي والتمريضي لرعاية هذه الفئة من المواليد للحفاظ على حياتهم.

كما استعرض عدد من أهالي الأطفال الخدج تجاربهم الخاصة مع الأطفال ناقصي النمو "الخدج " خلال فترة تواجدهم مع أطفالهم لتلقي العلاج بقسم العناية المركزة للأطفال الخدج بمستشفى لطيفة.

واشتمل الاحتفال على العديد من البرامج الترفيهية والأنشطة التوعوية الخاصة بتوعية الأسرة ودورها في الحفاظ على صحة الطفل وتفادي الولادات المبكرة.