مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز

افتتح المدير التنفيذي لمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بشرق الرياض الدكتور طلال التويجري اليوم فعالية اليوم التوعوي للعلاج الطبيعي تحت شعار (إبدأها وتحرك ) الذي نظمه قسم التأهيل الطبي بالمستشفى .

واستمع الدكتور التويجري خلال جولته في أركان المعرض إلى شرح مفصل من قبل الأخصائيين والأخصائيات عن أكثر الأمراض شيوعا كالسكتة الدماغية وآلام الفك والرقبة والكتف والإصابات الرياضية وهشاشة العظام وأمراض متلازمة الهواتف الذكية وإرشادات عامة أثناء السفر وشاهد فيلما وثائقيا عن الخدمات التي يقدمها قسم التأهيل الطبي بالمستشفى للمرضى بشكل عام ومن قبل وحدة العلاج الطبيعي بشكل خاص .

وأوضح رئيس قسم التأهيل الطبي في المستشفى الدكتور سليمان السمحان أن الهدف من إقامة الفعالية التأكيد على أهمية النشاط البدني والمشي في العلاج والوقاية من الأمراض المزمنة مثل السمنة وأمراض القلب والمفاصل وغيرها وتوعية المجتمع عن أهمية العلاج الطبيعي في تعزيز الصحة بشكل عام وتأكيد دور أخصائي العلاج الطبيعي كخبير في العلاج بالحركة و التمارين العلاجية والأجهزة الخاصة .

وبيّن السمحان أن إصابات ومشاكل العمود الفقري والركب والقدم هي أكثر ما يعاني منها المرضى لدى القسم بسبب زيادة الوزن وقلة الحركة ويتم علاجها عن طريق الجلسات ما يجعله سببا في تخفيف شدة الآلام والتقلصات العضلية وذلك باستخدام الموجات الكهربية وجلسات التدليك والكمادات الدافئة وغير ذلك على حسب تقيد المريض بالإرشادات ومتابعة الجلسات وإلا يكون فيها تدخل لعمليات جراحية , محذرا من العديد من العادات السيئة التي تؤثر على العمود الفقري ومنها الإجهاد على أسفل الظهر والجلوس الخاطئ والنزول لالتقاط الأشياء، والوقوف الخاطئ وطريقة الانحناء الخاطئة .

من جانبها أكدت مشرفة قسم التعليم بقسم التأهيل الطبي بالمستشفى المشرفة على المعرض الأخصائية عهود الدوسري أن قسم التأهيل الطبي حريص على العمل ضمن أهداف ورسالة المستشفى التي من ضمنها خدمة المجتمع عامة والمريض خاصة ، مشيرة إلى أن من ضمن الحملات التوعوية التي يقوم بها المستشفى الحملات التعريفية بالأيام العالمية للمهن الطبية كاليوم العالمي لمهنة العلاج الطبيعي بصفتها مهنة طبية يوضح فيها أخصائي العلاج الطبيعي الدور المهم الذي يقوم به، ودوره الأساسي في صحة المريض وزيادة الوعي الصحي للمجتمع وأهمية الرياضة البدنية من خلال تقديم النصائح والإرشادات المهمة لتفادي أنواع الإصابات أو الاضطرابات الصحية

المنتشرة في المجتمع السعودي الناتجة عن بعض أساليب الحياة غير الصحية التي يمارسها الإنسان .