وزيرة الشؤون الاجتماعية

اشادت معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية بمبادرات جمعية الامارات لمتلازمة داون المتواصلة في خدمة ذوي متلازمة داون كواحدة من جمعيات النفع العام التي تشرف عليها ادارة الجمعيات ذات النفع العام بالوزارة والتي بلغ عددها حتى اليوم 160 جمعية نفع عام تساهم وبدعم من الوزارة مع المؤسسات المختصة في مسيرة العمل الوطني بجهود تطوعية رائدة وبما يسهم في تحسين الحياة .

وتنظم جمعية الإمارات لمتلازمة داون غدا بدبي تحت رعاية معالي مريم بنت محمد خلفان الرومي الملتقى السنوي الثامن لأسر ذوي متلازمة داون تحت شعار "مجتمعي مكان آمن لذوي متلازمة داون" بمشاركة أكثر من 350 شخصا يمثلون جميع أسر ذوي متلازمة داون ومراكز وأندية ذوي الإعاقة بالدولة وكبار الشخصيات والمهتمون بهذه الفئة.

وأضافت معاليها ان رؤية الوزارة هي تحقيق مجتمع متلاحم مسؤول مشارك في التنمية الاجتماعية ورسالة الوزارة في السعي للارتقاء بالعمل الاجتماعي لتحقيق التماسك المجتمعي من خلال تطوير سياسات متكاملة و تقديم خدمات اجتماعية متميزة ضمن بيئة عمل محفزة ومن خلال قيمها الرئيسة وهي العدالة والشراكة المجتمعية والتميز والشفافية .

وأشارت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية الى ان من الاهداف الاستراتيجية للوزارة تطوير سياسة الضمان والمنافع الاجتماعية و تمكين الفئات الضعيفة من الاندماج والمشاركة الفاعلة في المجتمع وتعزيز استقرار الأسرة الإماراتية وتقوية الصلات الاجتماعية وتشجيع المشاركة والمسؤولية المجتمعية بما يعزز الشراكة الفاعلة بين القطاع الحكومي والأهلي والخاص وضمان تقديم كافة الخدمات الإدارية وفق معايير الجودة والكفاءة والشفافية.

وقالت معاليها انه وفق توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله رسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله صورة لدولة الامارات ضمن رؤية 2021 من خلال مقولته المشهورة "نريد أن نكون من أفضل دول العالم بحلول عام 2021 .".

واكدت ان وزارة الشؤون الاجتماعية تشارك مع كل مكونات المجتمع الاماراتي حكومة وأفرادا وجماعات و مؤسسات المجتمع المدني في بلورة هذه الرؤية من خلال خطط استراتيجية و برامج تهدف إلى تعزيز الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري من أجل مجتمع متلاحم متمسك بهويته وينعم بأفضل مستويات العيش الكريم في بيئة معطاءه مستدامة.

واضافت معاليها انه ووفق هذه المبادئ صاغت وزارة الشؤون الاجتماعية برامجها و مبادراتها في اطار من الابداع والمرونة و الشفافية وعملت بشكل كبير من أجل المواطن أولا و من خلال حزمة من الخدمات ذات الجودة العالية لتلبية الاحتياجات الفردية و الفئوية و بما يحقق طموح المتعاملين و الشركاء الاستراتيجيين.

واوضحت ان الوزارة عملت على تجديد كل التشريعات والقوانين المعمول بها كما استحدثت قوانين أخرى بما يواكب معايير وتوقعات الحاضر فيما تم التوجه إلى رفع كفاءة البنية الالكترونية للوزارة وتعزيز فعاليتها وأطلقنا الخدمات الالكترونية بحيث تكون في متناول العملاء كما يجري العمل حاليا على تطوير النظام الالكتروني للضمان الاجتماعي وهو أكبر قاعدة بيانات عن الفئات الأكثر احتياجا من جمهور الوزارة.

وقالت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية ان الوزارة تتبنى سياسة اجتماعية ترتكز على منهجية تنموية وعلى تشجيع الأفراد على المشاركة المثمرة وتعزيز قدراتهم وامكاناتهم للاعتماد على أنفسهم من خلال برامج و خدمات تأهيلية تكرس الانتقال المدروس من منهجية الرعاية إلى برامج التمكين وبناء القدرات.

واشارت معاليها الى أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعطي أهمية خاصة للجهود التي تبذلها الجمعيات ذات النفع العام للنهوض بالتنمية الاجتماعية وتوفير الرعاية للفئات الضعيفة في المجتمع لتوفير حياة كريمة لهم ودمجهم في المجتمع مشيدة بما تقوم به جمعية الإمارات لمتلازمة داون في هذا المجال حيث يأتي كل ذلك للإيمان بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري والذي يقوم على تمكين أفراد المجتمع من المشاركة في عملية التنمية واختيار الأصلح والتمتع بمعيشة هادفة وزاهرة.

من جانبها قالت السيدة سونيا السيد أحمد الهاشمي رئيسة مجلس إدارة الجمعية ان الملتقى سيناقش العديد من القضايا والمواضيع الهامة التي تهم أسر ذوي متلازمة داون عبر مجموعة من المحاور النفسية والاجتماعية لذوي متلازمة داون تتبعها ورش للأسر تخص البرامج التأهيلية.

واشارت الهاشمي الى ان محاورالملتقى تتناول تحديات الدمج التعليمي لذوي متلازمة داون وامتيازات ذوي متلازمة داون ودور جمعية الإمارات لمتلازمة داون تجاه الأسر اضفاة الى الورش التدريبية لتنمية المهارات.