مركز دبي للتوحّـد

 نظم مركز دبي للتوحد حملة في عدد من المؤسسات الحكومية بدبي للتوعية بالصعوبات التي تعترض أولياء أمور الأطفال المصابين بالتوحد وأهمية تفهم حالة أطفالهم والمبادرة بالتعاون مع أسرهم.

ولاقت الحملة تعاونا وتشجيعا من كل من مجلس دبي الرياضي ومحاكم دبي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للإسكان وهيئة الصحة بدبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية ودائرة الأراضي والأملاك في دبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي ومؤسسة دبي للإعلام ووزارة التربية والتعليم والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي والنيابة العامة بدبي وجمارك دبي وشرطة دبي ودائرة التنمية الاقتصادية وهيئة كهرباء ومياه دبي وبلدية دبي ووزارة الشؤون الاجتماعية وذلك من خلال إستضافة منصة عرض منتجات المركز التوعوية في المرافق التابعة لها وتشجيع الموظفين والعملاء للتفاعل مع الحملة.

وأشادت ريتا استيفان مديرة عمليات مركز دبي للتوحد بهذا التفاعل داعية مؤسسات وأفراد المجتمع للمشاركة في نشر الوعي ومساندة أسر الأطفال المصابين بالتوحد والقائمين على رعايتهم وفتح مجالات أوسع من التعاون من أجل استقرار هذه الأسر وتوفير البيئة المناسبة التي تحتضن هؤلاء الأطفال ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع.

وأكدت أهمية توعية كافة شرائح المجتمع بإضطراب التوحد والتعريف بعلاماته التحذيرية والكشف المبكر عنه ما يسهم في تجنيب الطفل والأسرة والمجتمع العقبات التي تصاحب هذه الإعاقة الغامضة.

ويعتزم مركز دبي للتوحد هذا العام ضمن برامجه التوعوية تنظيم سلسلة من الزيارات إلى المدارس والجامعات والمؤسسات العامة والخاصة لرفع مستوى الوعي حول التوحد والمشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب للسنة التاسعة على التوالي وإطلاق حملته السنوية للتوعية بالتوحد لعام 2015 تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد الذي أقرته الأمم المتحدة والذي يوافق الثاني من شهر ابريل من كل عام ويسلط الضوء على قضية جديدة حول إضطراب طيف التوحد.

يذكر ان مركز دبي للتوحد يندرج ضمن مؤسسات النفع العام في الدولة حيث تم إنشاؤه في إمارة دبي في عام 2001 من أجل دعم الأطفال المصابين بالتوحد ودمجهم بشكل فاعل في المجتمع من خلال تقديم البرامج التربوية والعلاجية لهم ودعم أسرهم والقائمين على رعايتهم وكذلك نشر الوعي باضطراب التوحد بين أفراد المجتمع.

والتوحد هو الحالة التي تطلق على مجموعة من الإضطرابات النمائية التي تسمى بإضطرابات طيف التوحد والتي تصاحب الشخص المصاب به طوال مراحل نموه ويتمثل بضعف التواصل والتفاعل الإجتماعي والميل إلى الانعزال عن الآخرين .. كما يعتبر التوحد أكثر الاضطرابات النمائية شيوعا حيث ينتشر بنسبة إصابة واحدة لكل 88 حالة ولادة.