دبي - صوت الإمارات
أعلنت مدينة دبي الطبية، تقنية جديدة لعلاج الشيخوخة عن طريق بلازما الدم الغنية بالصفائح الدموية (بي ار بي)، حيث يتم حقن مصادر النمو المشتقة من دم المريض نفسه لتستخدم في تحسين وترميم الأنسجة، وتستخدم هذه التقنية في علاج شيخوخة الوجه أو الشعر.
وأظهرت استبانة أجرتها مدينة دبي الطبية، أن فحوصات أو علاجات التجميل والأسنان والقلب وجراحة العظام تأتي في المرتبة الثانية بعد علاج العقم ضمن خيارات مرضى السياحة العلاجية القادمين إلى دبي.
وكشفت المدينة، عن تشكيل لجنة عالمية متخصصة لرقابة الإجراءات والممارسات الطبية تعني بوضع معايير ممارسة الطب الحديث والمعاصر بشكل عام والطب الجمالي غير التقليدي والإجراءات التجميلية بشكل خاص، مشيرة إلى أن اللجنة وضعت السياسات والمعايير اللازمة لتنظيم معالجة الشيخوخة، بالإضافة إلى ترخيص الأطباء الزائرين بحيث يصدر الترخيص في غضون أسبوع أو أسبوعين كحد أقصى بدلاً من شهر أو أكثر.
وكشف خبير مختص في عمليات المعدة، عن اجراء أكثر من 3600 عملية جراحة معدة خلال السنوات الثالثة الماضية في دبي، مشيراً إلى أن هذا النوع من العمليات في تزايد مستمر، لافتا إلى أن ما بين 80 إلى 90% من المرضى الذين يخضعون لجراحات السمنة يحتاجون بعد ذلك إلى عمليات تجميل لاحقة.
وأكد المدير التنفيذي للقطاع التنظيمي في سلطة مدينة دبي الطبية،الدكتور، رمضان البلوشي، في حلقة نقاشية عقدتها المدينة يوم أمس الاحد عن " الجراحات التجميلية" "هناك اهتمام كبير في المجتمع الإمارات بضرورة تنظيم عمليات التجميل ومحاسبة الأطباء في حال ارتكاب الخطأ الطبي، ومن اجل هذا أنشأت مدينة دبي مؤخرا، لجنة رقابة الإجراءات والممارسات الطبية، وهي لجنة تضم خبراء واستشاريين من العديد من دول العالم، لضمان الحيادية".
وأضاف " اللجنة قامت بالفعل بإعداد العديد من السياسات المنظمة لجوانب من الإجراءات الطبية وتمت مقارنتها بالمعايير الدولية، وتمت مناقشة هذه السياسات مع المستشفيات والمراكز الطبية المختصة". وذكر البلوشي، أن مدينة دبي الطبية أصدرت اللوائح المنظمة لعمليات التجميل واستخدام تقنية علاج الشيخوخة عن طريق بلازما الدم، وتم طرحها بشكل رسمي بين المرافق الصحية التابعة لمدينة دبي الطبية، نظرا لزيادة الإقبال على هذا النوع من الجراحات.