أشاد نائب مدير مستشفى57357 لعلاج سرطان الأطفال، الدكتور شريف أبو النجا في مصر بجهود الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم خطوات إنشاء المستشفى منذ البدايات الأولى وحتى انطلاقه في عام 2007.
وأشار إلى إطلاق ماراثون زايد الخيرى الذي أقيم لأول مرة بمصر لصالح المستشفى باستاد الدفاع الجوي يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي تحت رعاية دولة الإمارات الشقيقة تكريماً لجهوده في دعم المستشفى، حيث كان من أهم الاحتفاليات الخيرية في العالم العربي.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أبو النجا بأبناء الجالية المصرية في أبوظبي على هامش زيارة الوفد القنصلي المصري الذي ضم مندوبين عن وزارة الخارجية المصرية وممثلين لوزارة الاستثمار والاقتصاد والتربية والتعليم والداخلية، بهدف التواصل مع المصريين المقيمين في دولة الإمارات، داعياً أبناء الجالية المصرية لمواصلة التبرعات لإنجاز المرحلة الثالثة الجديدة المخطط إنجازها بحلول عام 2017.
وأضاف أن المستشفى سوف ينتقل من مرحلة "سي 3" إلى مرحلة "سي 5" وذلك بإضافة 350 سريرا ليصبح المستشفى الأكبر في العالم لعلاج سرطان الأطفال من دون سن الـ18 عاماً مجاناً، مشيراً إلى أن المستشفى يستقبل أبناء الوافدين من الدول العربية في المنطقة ولا توجد تكلفة للعلاج ولكن يقبل التبرعات وذلك بهدف الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية وفق أفضل المعايير العالمية للجميع القادرين وغير القادرين.
وأشار الدكتور أبو النجا إلى أن المستشفى منذ افتتاحه نجح في زيادة معدلات الشفاء من 10% إلى 72% ومن المخطط مستقبلاً أن تصل نسب الشفاء للحالات التي تم علاجها بالمستشقى إلى 85% لافتاً إلى أن المستشفى يقوم على التبرعات التي يقدمها أبناء الجاليات المصرية في أنحاء العالم علاوة على مساهمات الأشقاء من الدول العربية، مؤكداً أن المستشفى يقبل كل الحالات دون النظر لجنسيته ولا يشترط أن يكون من المصريين بل يتم علاج العديد من الأطفال من أبناء الأشقاء من الوطن العربي علاوة على خمس دول أفريقية.