مصابة بفيروس الإيبولا

أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن الاصابة بفيروس "إيبولا" فى دول غرب إفريقيا، لايزال يشكل تهديدا للدول الأخرى، إلا أن مخاطر انتشار العدوى على الصعيد الدولى آخذة فى الإنحسار.

وكانت وكالة الأمم المتحدة قد أعلنت فى أغسطس عام 2014، انه كان أسوأ عام لتفشى فيروس إيبولا فى العالم، والذى بدأ فى ديسمبر 2013، ويعد أزمة صحية طارئة آثارت قلقا دوليا أجبر معه جميع مسؤولى الصحة على تعزيز الدفاعات الصحية والتحصينية.

وأعرب الدكتور بروس أليوارد، الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية فى مؤتمر صحفى عقد فى مقر المنظمة العالمية، عن اعتقاده بأن خطر إيبولا قد تم محاصرته، نتيجة للعمل الجاد والدؤوب بين البلدان المعنية والمتضررة، مستشهدا بتدابير الرقابة وإجراءات فحص المسافرين من غينيا، وليبيريا، وسيراليون.

وأوضح مسئولو منظمة الصحة العالمية، أنه تم الإبلاغ عن ثلاثين حالة مؤكدة من فيروس إيبولا فى الأسبوع الماضي، وهو تراجع ملموس فى عدد الحالات عما تم تسجيله فى العام الماضي.
وأضاف الممثل الخاص لمنظمة الصحة العالمية، أن البلدان ماتزال إلى حد كبير جدا على الطريق الصحيح من حيث تريد أن تكون قبل موسم الأمطار، مشيرا إلى أن العمليات والقدرة على الحصول على العلاجات قد أنهى على عدد كبير من حالات الإصابة.