أكد مجلس وزراء الصحة العرب أهمية الاستمرار في تقديم الدعم المادي والفني إلى وزارة الصحة في دولة فلسطين المحتلة لتطوير وتلبية الاحتياجات العاجلة للقطاع الصحي الفلسطيني.

جاء ذلك في ختام الدورة الثالثة والأربعين لمجلس وزراء الصحة العرب التي عقدت اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة برئاسة المغرب ومشاركة أصحاب المعالي وزراء الصحة في الدول الأعضاء ومعالي الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية والاتحادات والمجالس العربية المتخصصة في المجالات الصحية المختلفة.

ورأس وفد المملكة العربية السعودية إلى الاجتماع معالي وزير الصحة أحمد بن عقيل الخطيب.
وطالب المجلس في ختام دورته معالي وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد بتقديم تقرير حول احتياجات وزارته أمام الدورة القادمة لمجلس وزراء الصحة العرب المقرر انعقادها في جنيف في مايو المقبل على هامش اجتماعات منظمة الصحة العالمية.
وفيما يخص موضوع فيروس "ايبولا" أشاد المجلس بالجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لمواجهة هذا المرض واتخاذ كافة الاجراءات الخاصة بالحجر الصحي والترصد والتشخيص والعلاج، معربًا عن شكره لدولة الكويت لتبرعها بمبلغ 5 ملايين دولار لدعم نشاط منظمة الصحة العالمية في مواجهة فيروس "ايبولا".
وشدد المجلس على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بالخطط والبرامج الوقائية للتصدي للأمراض المعدية ومنها "ايبولا".
ووافق المجلس على مقترح الجزائر حول مشروع "انشاء المركز العربي للتعاون والبحوث حول فيروس نقص المناعة البشري" لعرضه ضمن الملف الصحي المعروض على القمة التنموية المقررة في تونس العام الجاري.
وعن الإستراتيجية العربية لمكافحة الايدز 2014- 2020 اعتمد المجلس " نداء الجزائر للعمل " الصادر عن الاجتماع رفيع المستوى للقيادات النسائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي عقد في الجزائر في نوفمبر الماضي في إطار متابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الايدز.
وكلف المجلس الأمانة الفنية له بدعوة اللجنة الفنية المعنية بوضع الخطة الإستراتيجية العربية حول صحة الأم والطفل واليافعات.
كما وافق المجلس على عقد ندوة عربية حول "الصحة النفسية والوقاية ومكافحة الإدمان والدعم الاجتماعي" بالجامعة العربية بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني للاتفاق على خطة تحرك عملية لمواجهة مخاطر الإدمان واضطرابات الصحة النفسية.