احتجاجات

قرر مجلس الأطباء المقيمين في المستشفى الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، طرد نجلة وزير "العدل والحريات" مصطفى الرميد، التي أصرت على العمل رغم قرار الإضراب المفتوح الذي يشنه الأطباء منذ الخميس الماضي.

وذكرت مصادر مطلعة أن الأطباء عللوا هذا القرار بكون هند الرميد خالفت قرارات المجلس التي تدعو إلى خوض إضراب مفتوح إلى حين استجابة وزير "الصحة" الحسين الوردي لملفهم المطلبي.

وكان الأطباء الداخليون والمقيمون وطلبة الطب قد نظموا سلسلة من الإضرابات، وذلك بعد فشل جلسات الحوار مع وزارة "الصحة والتعليم العالي"، والتي لم تأت بحلول ناجعة.

ونظم العشرات من الطلبة والأطباء وقفات احتجاجية في المستشفيات الجامعية، رددوا خلالها شعارات احتجاجية، ترفض قرارات الوزارة والتي اعتبرتها مجحفة في حقهم، وذلك بعد أن تم منعهم من تنظيم مسيرات احتجاجية في كل من مراكش، والرباط والدار البيضاء ووجدة، وفاس.