جمعية الإمارات لمتلازمة داون

أوصى المؤتمر الدولي السنوي الثامن لدمج ذوي الإعاقة في جامعة لشبونة في البرتغال "ISEC2015 - آي أس إي سي 2015" بدمج الأبناء من ذوي الإعاقة منذ الصغر، وذلك من خلال مشاركة أكبر علماء الدمج في العالم الذين أشادوا بالجهود التي تبذلها دولة الإمارات في دمج ذوي الإعاقة.

وأوضحت المستشارة التربوية في جمعية الإمارات لمتلازمة داون عميدة كلية التربية في الجامعة البريطانية في دبي البروفيسورة إيمان جاد  - خلال مشاركتها في المؤتمر كمتحدث رئيس - إن المؤتمر يعد الأكبر في العالم عن الدمج التعليمي لجميع ذوي الإعاقة ومن ضمنهم ذوي متلازمة داون حيث يقام كل خمس سنوات
.
وألقت المستشارة البروفيسورة إيمان جاد الكلمة الرئيسة للمؤتمر، والتي تمحورت حول السعي الخليجي العربي لإدراج واعتماد النهج القائم على الدمج (القلق والتحديات والطريق إلى الأمام)، مشيرة إلى الدعم اللامحدود الذي توليه دولة الإمارات بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  وإخوانه حكام الإمارات لذوي متلازمة داون.

وتنظم المؤتمر سنويا الرابطة الوطنية لمعلمي التربية الخاصة بالبرتغال والرابطة الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة بالمملكة المتحدة، وتشارك فيه هذا العام 30 دولة من خلال خمسمائة باحث يقدمون 500 ورقة عمل.