مؤسسة زايد آل نهيان

 

خصصت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية 4 ملايين و925 ألف درهم لدعم القطاع الصحي على الصعيد المحلي والدولي، حيث يشمل المبلغ الذي وضع ضمن ميزانية المؤسسة الأنشطة داخل الدولة وخارجها التي تسهم في الخدمات الصحية كتأمين الأجهزة الطبية واجراء التطعيمات السنوية في العديد من الدول .
وقد صرح أحمد شبيب الظاهري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية،  وقال إن الدولة سعت منذ نشأتها على يد مؤسس نهضتها  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على تقديم الخدمات الصحية المجانية لمواطنيها والمقيمين على أرضها على السواء، كما أسهمت في تطوير هذه الخدمات يوماً بعد يوم حيث باتت خدماتها اليوم من أرقى ما توصلت إليه الرعاية الصحية في العالم " كما ورد بالخليج " .
وأضاف الظاهري أن المستشفيات والعيادات المتخصصة ومراكز الاستشفاء، والطب الوقائي تستقبل الحالات المتعددة، في سائر التخصصات لذلك حرصت المؤسسة على مؤازرة هذا المحور الوطني الإنساني بمختلف سبل الدعم .
وأشار إلى أن المؤسسة بدأت تقديم المساعدة للمرضى المعسرين، ووفرت رسوم البطاقات الصحية، ثم تطور عملها لتتعاون مع المستشفيات والمؤسسات الصحية والجمعيات والهيئات الراعية للمساعدات الطبية كالهلال الأحمر، والجمعيات الاجتماعية الناشطة في الخدمة الصحية وعلى مستوى الدولة في كل مدنها وإماراتها .
ونوه بأن المؤسسة تسهم بتشجيع الصناديق الصحية، وتغذيها لتكون المستشفى جاهزة لاستقبال الحالات المستحقة للعلاج، دون أن تكون لديها إمكانية دفع المبالغ خاصة في الحالات المستعصية، والباهظة التكاليف، لافتاً إلى أهم ما اسهمت به المؤسسة في إطار البحث في المجال الصحي، حيث اسهمت بمبلغ 3 ملايين دولار في مركز زايد العالمي للبحوث والدراسات الصحية، بالتعاون مع جامعة الإمارات بالعين .
وأضاف أن المبلغ هو وقف خيري يعود ريعه على البحوث العلمية المتخصصة بدراسة الأمراض خاصة المنتشرة في دولة الإمارات، ومنطقة الخليج عموماً، حيث لم يقتصر جهد المؤسسة في تحقيقها للهدف الصحي بتقديم المساعدة ودعم الهيئات الصحية داخل الدولة، لكن ايأديها امتدت خارج الدولة لتعين بعض الدول المحتاجه إلى المساعدة في المضمار الصحي، فقدمت مستشفى الأمومة والطفولة في صنعاء وفي كابول، ومركزاً لعلاج العيون في غامبيا واسهمت بمستشفى أمراض السرطان في القاهرة، وفي بناء العيادات في فلسطين وإعادة ترميم عدد منها كما اقامت كلية البصريات والتمريض بجامعة النجاح بنابلس بفلسطين وكذلك سارعت بدعم متواصل لمستشفى المقاصد في القدس .
وقال إن مشروع التطعيم الذي ساهمت به لأطفال فلسطين كلها على مدة ثلاث سنوات كان من أهم مشاريعها الوقائية، حيث بادرت بتقديم اللقاح للأطفال ولأول مرة بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية وشركة R .V .F ، حيث ان المؤسسة اليوم تتطلع إلى تطوير أداء برنامجها الطبي، وكذلك طلبات الخدمات الصحية لتكون عبر البريد الإلكتروني للتخفيف عن أصحاب الطلب عناء الحضور أو السفر إلى المؤسسة، كما يمكن للأفراد والجهات المعنية بطلبات الصحة التواصل مع المؤسسة عبر موقعها الإلكتروني "www.zayedfoundation.org" .