كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الصيدلية السعودية الدكتور إبراهيم السراء رفض 70 شهادة "صيدلة" أخيرا، بسبب مخالفة بعضها متطلبات "المعادلة" للدرجة العلمية للصيدلي في المملكة العربية السعودية، وكذلك تعارض بعضها الآخر مع أخلاقيات المهنة، التي من أبرزها التزوير، لافتا إلى أن تلك الشهادات وردت للجمعية من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للتأكد من نظاميتها ومطابقتها للاشتراطات والاعتراف بها، علاوة على أن الجمعية هي المستشار "صيدليا" في مجلس الضمان الصحي، ولها تمثيل في المجلس العلمي للصيادلة في المملكة العربية .

وأوضح السراء في تصريح نقلًا عن صحيفة "الوطن"، عقب افتتاحه حملة "أنت والدواء" مساء أول من أمس في الأحساء، أن الجمعية بصدد استحداث ثلاثة أفرع لها أخرى في كل من أبها، وجامعة طيبة في المدينة المنورة، وجامعة القصيم، وذلك بعد صدور موافقات أمراء المناطق ومجلس إدارة الجمعية، بجانب درس طلبات استحداث فروع في 10 مناطق سعودية أخرى، وسيتم التعامل مع تلك الطلبات بحسب الأولوية وأعداد الصيادلة في كل منطقة، مع مراعاة رفض استحداث فرع في محافظتين متجاورتين.

وأضاف أن الجمعية بصدد تنفيذ سبع حملات دوائية توعوية في رمضان المقبل بعنوان "دواؤك أثناء صيامك" في كل من: الرياض، وجدة، والأحساء، والمدينة المنورة، وأبها، والحدود الشمالية، والقصيم، بواقع يومين في كل منطقة، مبينا أن طلبات كثير من المواطنين والمقيمين عطفا على طلبات مديريات الشؤون الصحية في المناطق والمحافظات وراء تنفيذ تلك الحملات التوعوية، لافتا إلى أن البرامج التوعوية هي أهم أهداف الجمعية للوصول إلى "نحو مجتمع صحي وآمن".

وذكر أن الحملات تشهد تخصيص عدة أركان دوائية متنوعة، يتلقى فيها الزائر شرحا مفصلا عن الأدوية والمحاذير فيها وطرق تخزينها، وتهدف إلى طرق تقليل الهدر الدوائي، التي من بينها استخدامات البخاخ لمرضى الربو، وحقن الأنسولين، والأشكال الدوائية الأخرى من أقراص وتحاميل وقطرات للعين وحقن وأشربة من خلال العروض الحية المباشرة أمام الزوار.