محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية

تعتزم منظمة أبحاث تابعة للحكومة اليابانية إطلاق دراسة طويلة المدى حول صحة الأشخاص الذين كانوا يعملون في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية التي سجل تسرب لإشعاعات نووية منها في مارس عام 2011.

وقالت مؤسسة أبحاث التأثيرات الإشعاعية، التي تتلقى دعما من الحكومتين اليابانية والأمريكية وتتخذ محافظة هيروشيما مقرا لها، اليوم، إنها ستبدأ أبحاثها في أبريل القادم.

وستعنى الدراسة بحوالي عشرين ألف شخص ممن قاموا بأعمال في محطة فوكوشيما حين وقوع الكارثة النووية، حيث سيتم تقدير كمية الإشعاعات التي تعرض لها هؤلاء الأفراد وإخضاع العينة لمراقبة صحية طويلة المدى.

ويعد المشروع جزءا من دراسة في علم الأمراض حول التأثير بعيد المدى للتعرض للإشعاعات النووية، حيث قالت وزارة الصحة اليابانية إن هذا البرنامج، الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الأرخبيل، هو أول بحث طبي طويل المدى للوقوف على حجم الإشعاعات التي تعرض لها الأشخاص الذين كانوا يعملون في المحطة النووية عقب كارثة فوكوشيما.