الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان

تنظم جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان بالتعاون مع شركة "روش" للرعاية الصحية ندوة حول "المعافاة من سرطان الثدي" يومي 20 و 21 فبراير الجاري بمشاركة نخبة من الخبراء على المستويين الدولي والإقليمي لمساعدة المتعافيات من سرطان الثدي على التغلب على التحديات التي يواجهنها والتركيز على الحياة ما بعد مرض السرطان.

وتقام الندوة تحت رعاية سمو الشيخة روضة بنت زايد آل نهيان وذلك للمرة الأولى في دولة الإمارات وذلك في فندق "أيلا بوادي" في مدينة العين حيث ستستضيف الدكتور دون ديزون أخصائي طب الأورام النسائية في مركز السرطان في مستشفى ماساشوستس العام بالولايات المتحدة الأمريكية - المتحدث الرئيس في هذه الفعالية - والذي سيسلط الضوء على مفهوم "خطة رعاية المعافاة" من مرض سرطان الثدي.

وفي هذا الإطار قالت الدكتورة عفراء المري مديرة جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان إن أحد الأهداف الأساسية في جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان يكمن في مساعدة ودعم أي مريض بالسرطان بحاجة للمساعدة حيث تعلمنا بمرور السنين ان عملية تشخيص الإصابة بمرض السرطان والخضوع للعلاج والشفاء النهائي يمكن أن يعرض المرضى وعائلاتهم لتجارب قاسية وغالبا ما تكون مؤلمة وتتطلب دعما وتوجيها من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية ..لافتة إلى ان هذه الندوة تعد باكورة جهود الجمعية في مساعدة المتعافين من المرض.

من جانبها قالت أوديتا ريمكيفيتشت مديرة الاتصالات في "روش" الشرق الأوسط ان سرطان الثدي يشكل تهديدا كبيرا للنساء في هذه المنطقة حيث تعكس جهودنا في هذا المضمار الالتزام بمساعدة النساء للتغلب على المرض ..موضحة ان هذه الندوة ستشكل منبرا للمتعافيات من هذا المرض بما يمكنهن من التواصل والتعلم من خبرات بعضن البعض وفي نفس الوقت سيحصلن على مساعدة من الخبراء لمواجهة التحديات التي يمكن أن تعترضهن.

من جهته قال الدكتور محمد فهيم البشير مدير قسم الجراحة العامة في مستشفى توام انه نظرا للتقدم الذي تم إحرازه في مجال علاج سرطان الثدي فإن أعداد النساء اللواتي يتعافين من المرض ويتغلبن عليه في تزايد مستمر حيث حان الوقت الآن لكي نركز على المشكلات التي يواجهنها ونساعدهن على استئناف حياتهن الطبيعية.

وتقام هذه الندوة بدعم من جمعية أصدقاء مرضى السرطان حيث ستلقي الدكتورة سوسن ماضي الأمينة العامة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان الضوء عن جانب من تجارب المرضى.

وتهدف الندوة التي ستتسم بالأسلوب التفاعلي إلى تشجيع المتعافيات من المرض على الحديث عن التحديات التي تواجههن وفتح باب المناقشة مع الخبراء للتعرف على بعض الخطط الفردية للتعافي.

يذكر ان جمعية الإمارات لدعم السرطان تأسست في عام 2013 كمنظمة غير ربحية لتوفير الدعم المادي والمعنوي لمرضى السرطان حيث تدعم الجمعية التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة العين بأبوظبي حملات التوعية والمبادرات والأنشطة التي يمكن أن تساعد المجتمع في مكافحة السرطان.