مونروفيا-صوت الإمارات
يقوم العاملون في مجال الصحة في ليبيريا على إعداد وجبات غذائية مخصصة للأشخاص المصابين بفيروس إيبولا الذي أدى إلى وفاة الآلاف.
ويهدف تقديم هذه الوجبات، حسب أطباء في لجنة الصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود وأطباء ليبيريين، إلى تعزيز مناعة المرضى وإبقائهم على قيد الحياة والإسهام في مكافحة الفيروس عبر تقديم حمية غذائية متكاملة.
ويقدم المختصون أيضا نصائح وتوجيهات تتعلق باحتياجات المصابين الغذائية من مختلف الأعمار في منتدى خاص على شبكة التواصل الاجتماعي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت السبت الماضي عن ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس إيبولا القاتل إلى 6928 شخصا من أصل 16 ألف حالة إصابة، في دول غرب إفريقيا الموبوءة بالمرض.
ويعد إيبولا من الفيروسات القاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات المحتملة من بين المصابين به إلى 90% جراء نزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم في الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وبدأت الموجة الحالية من الإصابات بالفيروس بغينيا في ديسمبر/كانون الأول 2013، وامتدت إلى ليبيريا ونيجيريا وسيراليون، ومؤخرا إلى السنغال والكونغو الديمقراطية، والغالبية العظمى من ضحاياه حتى الآن من دول منطقة غرب إفريقيا.