وزارة الصحة السعودية

يقود رجال أعمال سعوديون تكتلا مع إحدى الشركات الوطنية لإنشاء مستشفيات متخصصة لعلاج مدمني المخدرات.
 
وأبلغ "الوطن" مساعد المدير العام للشؤون الوقائية في المديرية العامة لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف أن ثلاثة طلبات تدرس حالياً بغرض إنشاء المستشفيات المتخصصة في كل من الرياض والطائف.
 
وأضاف "الدراسات تثبت أن 50% من مدمني المخدرات مقتدرون ماليا، وهو ما يتطلب من رجال الأعمال السعوديين والقطاعات الصحية الخاصة الدخول في هذا النوع من الاستثمار المجدي، والعمل على بناء مستشفيات وعيادات ومراكز تأهيل في المملكة"، لافتا إلى أن علاج المدمن في دول عربية يكلف ما بين 200 إلى 400 ألف ريال، إذ تقدر الكلفة اليومية بين 700 إلى 1500 ريال، ويستمر البرنامج العلاجي الطبي والتأهيلي أكثر من أربعة أشهر.
 
واعترف الشريف أن مستشفيات الصحة النفسية لا تستطيع تقديم البرامج العلاجية الكافية بمفردها، وهو ما يتطلب العمل على إشراك القطاع الخاص لمعالجة المدمنين من الآفة التي باتت تهدد المجتمعات.
 
 
ورغم ما نصت عليه اللائحة التنفيذية لوزارة الصحة المنشورة في البوابة الإلكترونية للوزارة والتي أشارت إلى السماح بإنشاء مستشفيات وعيادات خاصة لعلاج المدمنين منذ 12 عاما، أوضح الشريف "أن تردد رجال الأعمال من الاستثمار في هذا المجال يعود إلى سببين، الأول تخوفهم من غياب الربحية المالية، فيما يكمن السبب الثاني في عدم جدية بعضهم للاستثمار في هذا المجال".