اللجنة المنظمة للقافلة الوردية

اعتمدت اللجنة المنظمة للقافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي، وأهمية الفحص الدوري والمبكر عنه، الهيكل التنظيمي للدورة السادسة من مسيرة فرسان القافلة الوردية، وأسماء اللجان ورؤسائها، استعداداً لإنطلاقة مسيرة العام 2016، وأكدت في الوقت ذاته استمرار جهودها الرامية في مكافحة سرطان الثدي، وعزمها على مضاعفة العمل في سبيل تحقيق غايتها المنشودة.

جاء ذلك خلال الإجتماع الأول للجنة المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية الذي عقد مساء أمس الأول في (غاليري لافاييت دبي) بدبي مول، بحضور سعادة أميرة بن كرم، رئيس مجلس الإدارة، والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، والدكتورة سوسن الماضي، المدير العام لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، رئيس اللجنة الطبية والتوعوية لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وليز دي جونغ، مدير المشاريع في جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ومدير مشروع القافلة الوردية، وريم بن كرم، رئيس لجنة الفعاليات، وندى عسكر النقبي، رئيس اللجنة الرياضية، ويوسف الطويل، رئيس لجنة الإعلام والاتصال، وأعضاء اللجان.

وتم خلال الإجتماع استعراض أبرز الإنجازات التي حققتها القافلة الوردية في مسيرتها الخامسة، والتي شارك فيها 80 كادر طبي، و500 متطوع، واستطاع فرسانها البالغ عددهم 143، وعياداتها الطبية الـ 30، من قطع 242 كيلو متراً، كما تم استعرض إجمالي الإنجازات التي تحققت خلال الخمس سنوات الماضية والتي كان أبرزها توفير الفحوصات المجانية لـ 36,332 شخص من كلا الجنسين، حيث بلغ عدد النساء فيهم 28,459، والرجال 7,873، بينما بلغ عدد المواطنين المفحوصين من الجنسين 13,953، والمقيمين 20,456، وكشفت نتائج هذه الفحوصات عن إصابة 27 سيدة ورجل واحد.

وقالت سعادة أميرة بن كرم:"بفضل الدعم الكبير الذي ظل يقدمه  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمتابعة المستمرة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، استطاعت القافلة الوردية أن تضع بصمتها الخاصة في مسيرة مكافحة سرطان الثدي، وأرست تجربة متميزة في مجال العمل الإنساني المرتبط بصحة الإنسان، وكانت إحدى ثمرات هذا الدعم نجاحها خلال الخمس سنوات الماضية في تقديم خدمات الفحص المجاني لـ 36,332 رجل وإمرأة من مختلف الجنسيات والأعمار في جميع أنحاء دولة الإمارات".

وأشارت بن كرم إلى أن القافلة الوردية ومنذ إنطلاقها في عام 2011 وضعت أهداف محددة وقامت برسم استراتيجياتها الكفيلة بتحقيق هذه الأهداف، وقالت: "سعت القافلة الوردية منذ بداية رحلتها إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة المتعلقة بمرض سرطان الثدي، وتشجيع آلاف النساء والرجال على إجراء الفحص المبكر، إضافة إلى تعزيز الوعي بالمرض، وإزالة حاجزيّ الخوف والخجل، وتنتظرها في المرحلة المقبلة التي تتطلب عمل خاص، مهمة كبيرة، حتى تتمكن من توسيع دائرة عملها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص في جميع أنحاء الإمارات، لا سيما بعد ارتفاع نسب الوعي بأهمية الكشف المبكر، والإقبال الكبير من قبل الجمهور على إجراء الفحوصات".

وأضافت بن كرم:" علينا أن نؤكد على أن النتائج التي تحققت تحتم علينا مضاعفة العمل وبذل مزيد من الجهود، فمهما بلغ حجمها علينا أن نضع في الاعتبار أننا نجابه مرض يفرز الكثير من التحديات التي

ترصدها الدراسات والإحصاءات، الأمر الذي جعل فرقنا الطبية المرافقة للعيادات المتنقلة في المسيرة الخامسة، تمنح مزيد من الوقت لكافة الأشخاص المقبلين على إجراء الفحوصات، لضمان إجراء الفحوصات بشكل دقيق، والتدريب على كيفية إجراء الفحص الذاتي، وتقديم كافة المعلومات المتعلقة بالمرض ، مما أسهم في ارتفاع نسب الوعي، والذي انعكس في الإقبال الكبير من قبل الجمهور على إجراء الفحوصات في جميع الحملات التي نظمتها القافلة خلال العام 2015".

وفي ختام الإختماع قامت سعادة أميرة بن كرم بتكريم رؤساء وأعضاء اللجان لدعمهم المستمر الذي ساهم في إنجاح مسيرة فرسان القافلة الوردية 2015

ومنذ انطلاقها في عام 2011، نجحت القافلة الوردية في تعزيز التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بمخاطر هذا المرض في مختلف مناطق دولة الإمارات العربية المتحدة، وأسهمت نشاطاتها في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن مرض سرطان الثدي، ولعبت القافلة الوردية دوراً كبيراً في الحد من انتشار مرض سرطان الثدي عبر الفحوصات المجانية التي تقدمها في مختلف أنحاء الدولة.