كشفت بلدية مدينة العين جاهزيتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتقديم الخدمات المتميزة للأفراد في مسالخ المدينة، مؤكدة تطبيقها أحدث المعايير العالمية في نظام سلامة الغذاء وتحليل المخاطر، عبر مختبر متخصص في فحص اللحوم بطرق مستحدثة للتأكد من سلامة اللحوم المذبوحة في جميع مسالخ العين.

وأوضحت البلدية أن "عملية الذبح تمر في عدة خطوات لضمان استلام أضحية سليمة من جميع النواحي، بحيث يقوم الأطباء البيطريون   بفحص المواشي الحية قبل الذبح والتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، ثم يتم ذبح الحيوانات بواسطة قصابين مؤهلين وفق الشريعة الإسلامية، وسط بيئة نظيفة للذبح والسلخ لضمان نظافتها وعدم تلوثها، وبعد مرحلة التقطيع، تسلم الذبائح بأكياس بلاستيكية صنعت خصيصاً لحفظ المواد الغذائية، حمايةً للمستهلك ولمن حوله من الأمراض المنقولة بواسطة اللحوم.

وفي ما يتعلق بمخاطر الذبح خارج المسالخ، أكدت البلدية أن "ذبح المواشي في الأماكن العشوائية يؤدي إلى انتقال المرض إلى الإنسان، وذلك لعدم وجود كشف بيطري"، موضحة أن "القصاب المتجول غير خاضع للكشف الصحي وغير ملم بالمعايير والشروط الصحية، بالإضافة إلى عدم ضمان أهلية استخدام أدوات ذبح نظيفة ومعقمة، يؤدي إلى انتقال العديد من الأمراض المشتركة بين الحيوان والإنسان.

وأشارت البلدية إلى أن "التخلص غير الصحي من مخلفات الذبح يؤدي إلى تكاثر الذباب وانتشار الكلاب والقطط الضالة التي تنقل العديد من الأمراض إلى الإنسان، وبالتالي يشكل خطراً جسيماً على البيئة والصحة العامة.