الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام

انطلقت في أم القيوين اليوم تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة فعاليات مهرجان " المرح للصحة واللياقة 2015 " الذي ينظمه مركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني والتقني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في جميع المناطق التعليمية بالدولة.

و يهدف المهرجان إلى نشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة حياة صحية وآمنة والمساهمة في تمكين هذه الثقافة بينهم في إطار من المرح حيث يتم من خلال فعاليات المهرجان المنوعة نقل الخبرات والتجارب الصحية العلمية الى جميع فئات المجتمع .

وبدأت الفعاليات التي أقيمت بحديقة الشيخ زايد في أم القيوين وتستمر يومين على فترتين صباحية و مسائية بحضور عائشة الصيري مدير إدارة التغذية والصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم وسعيد علي بن حسين القائم بأعمال مدير منطقة ام القيوين التعليمية وعائشة راشد آل علي رئيسة مجلس سيدات أعمال أم القيوين وممثلي المؤسسات الحكومية وعدد من التربويين والطلبة.

و شملت فعاليات المهرجان التي شارك فيها اكثر من عشر جهات تربوية و صحية و ثقافية عددا من الفقرات الرياضية والصحية والتعريفية التي تستهدف الطلبة وأفراد المجتمع .. ومن ضمن الفقرات المتنوعة مشاركة طلبة مدارس المنطقة بمختلف المراحل التعليمية في المسابقات الرياضية المنوعة التي نظمت لهم بالاضافة الى مشاركة مؤسسات صحية و ثقافية و آخرى تعنى باللياقة البدنية و الأنشطة الرياضية في الأركان التي خصصت لهم لعرض كل جهة برامجها الصحية و المعرفية للارتقاء بالوعي الصحي بين كافة أبناء المجتمع.

كما تضمن المهرجان عرض فقرات فنية تراثية وأفلام رسوم للأطفال توعوية و عرض طالبات المدارس بعض التجارب العلمية ومشاركة ثقافة بلا حدود بمكتبة متنقلة بالاضافة الي توفير أركان خاصة بالأغذية الصحية و توزيع مأكولات صحية علي المشاركين و زوار المهرجان حيث خصصت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية ألف وجبة يوميا يتم توزيعها فضلا عن إكساب الفعاليات طابع الترفيه عبر توفير ألعاب للأطفال ومرسم وغيرها من الوسائل الترفيهية.

جدير بالذكر أن مهرجان المرح للصحة واللياقة 2015 يستهدف طلبة المدارس من جميع إمارات الدولة ويستمر على مدار 3 أسابيع في جميع المناطق التعليمية في الدولة بواقع يومين في كل منطقة بمشاركة مختلف المؤسسات التعليمية والمدارس .