الناجون من "إيبولا"

أظهر بحث طبي جديد أن الناجين من فيروس "إيبولا" في الولايات المتحدة عانوا من مشاكل صحية بعد المرض من بينها فقدان للسمع وخمول واكتئاب.

وذكرت مجلة "تايم " الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن الباحثين أخذوا بعين الاعتبار ، في سعيهم للحصول على النتائج ، بيانات مسح أجري على ثمانية ناجين من الإيبولا وتمت معالجتهم في الولايات المتحدة.

وكشفت الدراسة التي نشرتها صحيفة "نيوإنجلاند الطبية" عن أن ألم المفاصل والإرهاق وتساقط الشعر هي بعض من المشاكل الصحية المشتركة الواردة بها تقارير بخصوص هؤلاء الناجين من الفيروس.

وقال تيموثي أويكين ، أحد كبار الباحثين الذين أعدوا الدراسة ، إنه "بالنسبة للمرضى الناجين من مرض فيروس إيبولا ، لا تنتهي القصة بخروجهم من وحدة العلاج في غرب أفريقيا أو المستشفى في الولايات المتحدة" ، وأكد على أهمية مراقبة ومتابعة الناجين من فيروس إيبولا في الولايات المتحدة وحول العالم لتناول إدارتهم الطبية وصحتهم النفسية .

ورغم الجهود المتواصلة عالميا ، لا يوجد حاليا لقاح لمنع الإصابة بفيروس إيبولا أو للقضاء عليه، ولكن أفضل مسار للعلاج هو دعم المريض طبيا عن طريق السوائل الوريدية لمنع الجفاف ، والحفاظ على برودة جسم المريض ، مما يؤدى الى التخفيف من آثار الحمى ، كما يمكن استخدام بعض مسكنات الألم لإعطائه نوعا من الراحة ، ومراقبة مستويات الأكسجين وكذلك ضغط الدم.

يذكر أن فيروس "إيبولا"، أصاب نحو 28 ألف شخص قتل منهم أكثر من 11 ألفا ، وتركز الوباء في سيراليون وغينيا وليبيريا بمنطقة غرب أفريقيا.