مرضي الايبولا

أكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور إحراز تقدم في مكافحة وباء الإيبولا من خلال تراجع عدد الإصابات في غرب أفريقيا ، وعزت ذلك إلى المساعدات الدولية.

وقالت باور العائدة من جولة في غينيا وسيراليون وليبيريا الدول الأكثر معاناة من الوباء، إن التقدم أحرز خصوصا في عادات الدفن التي تعتبر العامل الأول لانتشار الوباء بسبب لمس جسد المتوفى وغسله.

وقالت السفيرة إن حالات الدفن الآمنة ارتفعت إلى نحو 90 بالمائة في مونروفيا عاصمة ليبيريا، بفضل وجود وحدة للمركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، والجيش الأميركي ، في حين بلغت النسبة 100 بالمائة في سيراليون بفضل الجهود البريطانية.

وذكرت باور أن المركز الأميركي لمراقبة الأمراض والوقاية منها قدر بنحو 70 بالمائة حالات العدوى التي تحصل بسبب عادات الدفن.

وأقامت فرق الجيش الأميركي في غرب أفريقيا مختبرات متنقلة للكشف عن إيبولا، وتم بناء ستشفى يضم 25 سريرا، وتقوم حاليا ببناء وحدات للعلاج .