اختتام المؤتمر الوطني الرابع للأمراض الجينية في دبي

بدأت اليوم الفعاليات العلمية للمؤتمر الوطني الخامس للأمراض الوراثية الذي ينطلق غدا الأحد برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية وتنظمه جمعية الإمارات للأمراض الجينية للعام الخامس على التوالي.

يشارك في المؤتمر الذي يستمر حتى 17 سبتمبر الجاري في بمركز دبي التجاري العالمي أكثر من 800 مشارك و 72 عارض من 32 دولة يبحثون على مدى اربعة ايام أجندة شاملة تتضمن جلسات نقاشية حول التوعية والارشاد والجوانب النفسية المتعلقة بالأمراض الوراثية .

ومن أهم الأوراق البحثية التي سينفرد المؤتمر بطرحها في ثاني أيامه ورقة هي الأولى في العالم تتناول الطفرة الجينية في سرطان الثدي لدى النساء العربيات إلى جانب ورقة أخرى تتناول أهمية الفحوصات الجينية في علاج وتشخيص سرطان الدم .

ويقدم الدكتور معين كنعان من فلسطين بحثا علميا عن جينات سرطان المبايض في العالم العربي بالإضافة إلى آخر التحديثات حول التنوع الجيني العربي وإدارة الوقاية من الأعراض النفسية مع الكثير من التركيز على تأثيراتها في دولة الإمارات والذي من شأنه رفع مستوى الوعي بين متخصصي الرعاية الصحية لتوفير الإرشاد الفعال وطرق المعالجة في مجال الأمراض الوراثية.

كما يشارك في المؤتمر عدد من كبار الخبراء في مجال الأمراض الوراثية بما في ذلك الأكاديميين المحليين والعالميين والأطباء والهيئات الحكومية الصحية الداعمة ليمثل بذلك فرصة مثالية لطلاب الدراسات العليا في البحث العملي لتقديم عروضهم أمام لجنة من الأخصائيين العلميين.

وقد زادت نسبة المشاركة في المؤتمر الوطني للأمراض الجينة في نسخته الخامسة حيث بلغت 400 بالمائة بمشاركة أكثر من 80 جهة علمية وبحثية رائدة في المنطقة والعالم وأكثر من 80 متحدث دولي وعالمي وأكثر من 120 ورقة بحثية تدور أهمها حول السرطان وأمراض الدم والخلايا الجذعية والأمراض الوراثية والأمراض الطفيلية وعلم المناعة والتوافق النسيجي والجينوم والتكنولوجيا الحيوية.

ويعتبر المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الجينية الذي ياتي هذا العام تحت شعار" تثقيف تأهيل وقاية " من أهم الأحداث التخصصية العلمية في المنطقة حيث يستقطب نخبة الباحثين والعاملين في هذا المجال من شتى المستويات ومن مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم لمناقشة آخر المستجدات وأهم المواضيع.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة مريم مطر رئيسة مجلس إدارة جمعية الأمراض الجينية "نحتاج هذه المؤتمرات كي نصل بمجتمعاتنا إلى درجة الوقاية المثالية من الأمراض الوراثية إلى جانب تسليط الضوء على القصص الناجحة وتجارب الدول الرائدة حول العالم فيما يتعلق بالأمراض الوراثية والجينية".

ولفتت إلى ان المؤتمر الوطني الخامس للأمراض الوراثية 2014 حظي بمشاركة من المملكة العربية السعودية والكثير من الشراكات والمبادرات المجتمعية التي تصب ضمن أهداف جمعية الإمارات للأمراض الجينية لرفع الوعي والحد من الأمراض الوراثية.