الكشري المصري

بمواد خام بسيطة، وبتكلفة زهيدة، افتتح المواطن المصري المقيم في غزة أسامة حسن مطعم كشري، في مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، وأطلق عليه اسم "كشري النيل".

وأكد حسن على وجود إقبال كبير من قبل السكان الغزيين على تناول وجبة الكشري المصري، لافتًا إلى أنَّ الزبائن يقصدون محله من كافة أنحاء قطاع غزة.

وأشار إلى أنَّه وصل القطاع منذ سنة ونصف تقريبًا قادما من أوروبا ، والتي عاش فيها 26 عامًا وعمل في عدة مطاعم، وجاء إلى غزة ليفتتح مشروعًا يكون مصدرًا للدخل، بالإضافة لإلحاح الكثيرين من جيرانه وأصدقائه في غزة على تذوق الكشري  على الطريقة المصرية.

وأضاف حسن المتزوج من فلسطينية من غزة،  "أنا اعشق مصر وفلسطين، فأحببت أن فتح هذا المشروع للتميز، و يستطيع أحد أن يفرق بين الشعبين المصري والفلسطيني".

وحول أسعار الوجبة، أشار إلى أنَّها تختلف حسب الحجم وهى في متناول جميع فئات الشعب الفلسطيني من ثلاثة إلى سبعة شيقل أي  ما يقارب دولار إلى دولار ونصف.

ونوه إلى وجود ثلاث أنواع من الصلصات الشطة، والصلصة العادية، والصلصة مكونة من الخل والثوم والفلفل والليمون والبهارات الخاصة بها والبصل المحمر ، منوهًا إلى أنَّ الزبائن تتسائل عن الطريقة التي يستخدمها في قرمشة وتحمير البصل.

المواطن أبو عمر وشاح، قال "والله من زمان كنا بنتمنى حد يفتح زي هيك، يعني والله إنها أكله طيبة جدًا ومن زمان ، والحمد لله شيء كتير كويس ".

أما المواطن أبو محمد محسن فأشار إلى أنَّه" لم يستطع زيارة مصر وكثيرًا ما سمع عنها وعن الطعم التي تتميز به، فعندما سمع من الناس عن فتح محل للكشري، فقرر أنَّ يذهب إليه ويتذوقه" .

أما المواطنة أم ا ياسر (35 عامًا) فقالت " كنا دايمًا نسمع بأكلة الكشري وبنشوفها في التلفزيون وفي الأفلام والمسلسلات المصرية وجربنا نعملها في بيوتنا بس طبعًا مش مثل طعم  كشري النيل".

وتابعت "وبدل ما نروح أحنا على مصر، هي غت غزة عنا والمحل كتير لطيف مع أنه صغير بس الأكلة كثير طيبة والصور الموجودة داخل المحل بتوحيلك أنو قاعد في محل مصري".