جانب من الحملة

تواصل الجمعية القطرية للسرطان حملتها التوعوية التي أطلقتها منذ بداية سبتمبر الجاري، والتي تعتني بتوعية المجتمع القطري تجاه مرض السرطان بشكل عام وسرطان الأطفال بشكل خاص، وذلك عبر المجمعات التجارية المختلفة، وقد خصصت الجمعية جناحا توعويا أمس بمجمع الحياة بلازا، بمشاركة جمعية النساء الأمريكيات في قطر، وذلك لتوعية الجماهير وزوار المجمع بأهمية مرض السرطان وخطورته وضرورة الوقاية منه.
كما قام المشرفون على الجناح بتوزيع بعض الهدايا العينية على الأطفال مثل الألوان وبعض الرسومات ورسائل التوعية الخاصة بطرق الوقاية من السرطان بشكل عام وسرطان الأطفال بشكل خاص، مثل أهمية تناول الأغذية الصحية وضرورة إرضاع الأطفال رضاعه طبيعية حتى عمر تسعة أشهر، بحد أدنى؛ لما لذلك من أهمية في تقوية جهاز المناعة وحماية الأطفال من الأمراض المختلفة وممارسة الرياضة بشكل منتظم والحرص على عمل الفحوصات الدورية مرة واحدة كل ستة أشهر، مما يساهم في الوقاية من مرض السرطان بشكل خاص والأمراض المختلفة بشكل عام.
توعية المجتمع:
وقالت الدكتورة مها عثمان المثقفة الصحية بالجمعية القطرية للسرطان، إن توعية الأطفال تجاه مرض السرطان تعتبر من أولويات الجمعية، حيث إن تلك الفئة قد تساهم بشكل كبير في توعية المجتمع بأسره، وأضافت أن الجمعية القطرية للسرطان تحرص دائماً على مشاركة الأطفال في جميع فعالياتهم، وذلك بسبب استشعارها بأهمية تلك الفئة وأهمية الوصول إليها، ولذا تحرص الجمعية دائماً على التواصل مع الأطفال، سواء عن طريق المشاركة في احتفالياتهم الترفيهية أو عن طريق إطلاق برامج تثقيفية خاصة بهم لإنتاج أجيال جديدة واعية صحياً قادرة على إثراء المجتمع والسير به نحو مجتمع صحي خال من الأمراض.
حياة بلازا:
وقال السيد فؤاد شقدان مدير التسويق والتأجير في مجمع حياة بلازا "ʾنحن جزء من هذا المجتمع ومن واجبنا أن نحرص على توعيته تجاه مرض السرطان، كما أن حياة بلازا يحرص بشكل كبير على مشاركة الجمعية في رسالتها التوعوية، ونحن سعداء بتنظيم مثل هذه الاحتفالية التوعوية بأمراض سرطان الأطفال لهذا العام، بالتعاون مع الجمعية القطرية للسرطان، حيث تمكنا من إدخال الفرحة والسعادة إلى قلوب الأطفال عن طريق الهدايا التي وزعت عليهم، بالإضافة إلى المعلومات القيمه التي شرحت لهم والخاصة بمرض السرطان، ومن الرائع أن نرى زيادة وعي الأطفال بمرض السرطان عن طريق إقبالهم على المشاركة بالفعاليات التي تقيمها الجمعية، وأن السرطان لم يعد مرضاً مخيفاً للمجتمع كما كان سابقاً".