المتابعة المبكرة ضرورية للحامل

 

 نصحت العيادة الذكية التابعة لهيئة الصحة في دبي الحوامل بالمتابعة المبكرة والمستمرة تفاديًا لحالات تسمم الحمل.

وأفاد الأطباء المشاركون في العيادة أن نسبة الإصابة بتسمم الحمل قد ترتفع لدى السيدات اللواتي تعرضن لتسمم حمل سابق من 15% إلى 50%, جاء ذلك خلال مناقشة العيادة الخميس تسمم الحمل الذي يصيب 5-7% من الحوامل على مستوى العالم.

وشارك في العيادة الذكية استشاريتا أمراض النساء الولادة في مستشفى لطيفة, الدكتورة عبير عمار، والدكتورة نبيلة المشهراوي.

وأوضحت العيادة الذكية أن أعراض الإصابة بتسمم الحمل والتي تظهر بعد الأسبوع العشرين هي الصداع، وزغللة العينين، وزلال البول، والتشنجات، وتورم الوجه واليدين والكفين، والاستفراغ المصاحب لآلام المعدة.

وأشارت العيادة إلى عوامل الخطورة المسببة لتسمم الحمل، منها السكري والضغط والسمنة وأمراض الكلى المزمنة والتغير في وظائف الكبد والحمل الأول والحمل بعد سن 40 سنة وحمل التوائم والإرهاق والضغط النفسي.

وأوضح الأطباء المشاركون في العيادة الذكية أن المضاعفات السلبية للمرض والتي قد تؤدي إلى النزيف الدماغي وانفصال في الشبكية وفشل أو قصور في عضلة القلب والتهاب الرئة والفشل الكلوي وقرحة المعدة ونزيف الرحم والتأخر في نمو الجنين وقد تؤدي إلى وفاة الجنين.

ونصحت العيادة الذكية النساء الحوامل بأهمية المتابعة المبكرة للحمل لتفادي المضاعفات السلبية لتسمم الحمل من خلال السيطرة على عوامل الخطورة المختلفة والتي قد تسبب الولادة المبكرة والانفصال في المشيمة وتأخر نمو الجنين وقد تسبب الوفاة للجنين أو الأم.

وأكد الأطباء أن العلاج الأمثل لتسمم الحمل هو الولادة التي يتم تحديد وقتها المناسب حسب الحالة الصحية للأم والجنين ومدى تأثرهما بتسمم الحمل، مشيرين إلى أن تأثير تسمم الحمل قد يستمر على الأم حتى الأسبوع السادس بعد الولادة كالتشنجات وارتفاع ضغط الدم.

ونصح الأطبـــاء الحـــوامل بأهـــمية المتــــابعـــة المستمرة لتطور الحمل والحفاظ على الوزن المناسب والالتزام بالنظام الغذائي المناسب والاهتمام بالمتابعة المبكرة للحمل، والالتزام بنصائح الطبية ومواعيد وجرعات الأدوية في الأوقات المناسبة للسيطرة على عوامل الخطورة.