باريس - قنا
بدأت فرنسا تطبيق اجراءات مراقبة المسافرين القادمين من دول غرب افريقيا التي ينتشر فيها فيروس ايبولا .
وطبقت للمرة الاولى اجراءات مراقبة على الركاب القادمين من العاصمة الغينية "كوناكري" على متن رحلة لشركة الطيران الفرنسية "ايرفرانس" عند وصولهم الى مطار شارل ديغول، باستخدام ميزان حرارة يعمل بالليزر، ونقلت امرأة اربعينية مصابة بارتفاع في الحرارة الى مستشفى بيشا الباريسي.
ورفضت وزارة الصحة الفرنسية الادلاء بأي تعليق مؤكدة انها ستبلغ السكان على الفور في حال تأكد وجود أي إصابة في فرنسا.
وهذه الاجراءات المطبقة أصلا في بريطانيا وعدة مطارات بريطانية لا تشمل في فرنسا سوى الرحلات القادمة من كوناكري وهي الرحلة الوحيدة المباشرة بين فرنسا واحدى الدول الثلاث التي ينتشر فيها المرض في غرب افريقيا.
وفي لندن ،دعت المنظمة البريطانية غير الحكومية "أوكسفام" القادة الأوروبيين إلى بذل مزيد من الجهود لتجنب كارثة إنسانية، بينما تفيد الأرقام الاخيرة لمنظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوفيات بالحمى النزفية التي يسببها فيروس إيبولا ارتفعت إلى 4555 شخصا من أصل 9216 أصيبوا بالمرض خصوصا في ليبيريا وسيراليون وغينيا.
وشددت أوكسفام على ضرورة وجود عسكري متزايد وتوفير المزيد من الأطباء والوسائل المالية لتجنب أخطر كارثة إنسانية في هذا الجيل، مؤكدة أنها لا تطالب بالتدخل العسكري إلا في النادر جدا.