إصابة موظف في اليونيسيف بـالإيبولا

أكدت وزيرة الصحة الفرنسية ماريسول تورين، اليوم الإثنين، أن موظفا بفريق طبي تابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أصيب بفيروس الإيبولا ونقل جوا إلى فرنسا من سيراليون لتلقي العلاج في مستشفى في باريس.

وقالت تورين للصحفيين بعد اجتماع في وزارة الداخلية مع الوزير برنار كازنوف: "استجبنا لطلب منظمة الصحة العالمية التي طلبت منا أن ندخل في أحد مستشفياتنا موظف يونيسيف الذي كان يعمل في سيراليون، هي الحالة التي أخذناها وهي الحالة الوحيدة التي نعالجها الآن".

ونقل الموظف الذي لم يكشف عن اسمه أو جنسيته، إلى فرنسا على متن طائرة مجهزة طبيا ووضع في حجر صحي في مستشفى بيجن العسكري بضاحية سان مانديه بباريس.

والموظف هو ثاني مريض بالإيبولا يتلقى العلاج في فرنسا منذ بداية تفشي المرض في غرب إفريقيا.

وتعافت ممرضة فرنسية كان قد تم ترحيلها في سبتمبر من الفيروس الذي قتل قرابة خمسة آلاف شخص.