منظمة الصحة العالمية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، خلو إسبانيا من وباء الإيبولا وعدم وجود حالات إصابة جديدة بعد شفاء الممرضة تريزا روميرو التي أصيبت بالمرض عند معالجتها كاهنا عائدا من سيراليون في إحدى مستشفيات العاصمة مدريد ما لبث أن توفي في 25 من سبتمبر الماضي.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أنه بعد مرور 42 يوما، وهي ضعف أقصى مدة معروفة لحضانة الفيروس، لم تظهر أية حالات إصابة جديدة.

وقالت السلطات الإسبانية إنها تراقب 87 شخصا تعاملوا مع الممرضة تم إيداع 15 منهم، اعتبروا في خطر بالغ، الحجر الصحي في مستشفى مدريد..فيما يتم مراقبة 145 من موظفي المستشفى الذين ساعدوا في رعاية روميرو خلال فترة إقامتها (شهر واحد) في مستشفى كارلوس الثالث.

وأشاد بيان المنظمة بإسبانيا لتفعيلها التدابير اللازمة للتعرف على الحالات المحتمل إصابتها بالفيروس فضلا عن الحيلولة دون انتشار الوباء بين مواطنيها.

ووفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية التي أعلنتها نهاية الشهر الماضي، فقد ارتفعت حصيلة وفيات الإيبولا في غرب إفريقيا لقرابة 7 آلاف شخص.