دعا عضو المجلس الوطني الاتحادي سلطان سيف السماحي، إلى إنشاء برنامج وطني صحي يشرف ويراقب صحة أجيال المستقبل، لاسيما الأطفال في المراحل العمرية المبكرة، للحد من خطر السمنة التي وصلت نسبتها بين الأطفال لـ 40 في المائة.

واعتبر السماحي،  أنَّ السمنة تهدّد الجيل المقبل، ولا بد من العودة للتربية البدنية والأنشطة ومراقبة الأنظمة الغذائية والتثقيف الصحي.

وأضاف السماحي، أنَّ البرنامج الوطني للإشراف على الصحة لابد أن يكون مسؤولية مجتمعية، من خلال تفعيل دور الأسرة بحثها الأبناء على ممارسة الرياضة لتكون أسلوب حياة عند أطفالنا.

وطالب بسرعة تحرك هيئة الرياضة والشباب، ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، وبالتعاون مع الهيئات المحلية والمؤسسات المجتمعية والقطاع الخاص في دعم هذا المشروع الحيوي المهم، الذي يهدف إلى محاربة السمنة والقضاء عليها والعودة للتربية البدنية في مدارسنا الحكومية وفرضها على التعليم الخاص ورعاية جيل صحي قادر على العطاء والإنتاج وخدمة الوطن.

ودعا عضو المجلس الوطني الاتحادي إلى ضرورة تخفيض الفاتورة الصحية التي أصبحت باهظة الثمن خاصة بعد انتشار أمراض العصر في الجيل الحالي ومنها السكري والضغط والكوليسترول والقلب مما يهدد صحة الجيل ويقلل من عطاءة، وقال : فلنعمل معاً لتفادي الكثير من المشاكل الصحية التي تهدد أبناءنا.