هيئة الصحة في أبوظبي

أكد رئيس هيئة الصحة في أبوظبي، مغير الخييلي، أنَّ المواطن الجزء الأهم في عملية التطوير في القطاع الصحي، وعليه أن يكون على أهبة الاستعداد في كل الحالات، لاسيما الطوارئ والأزمات، ورحب بتطلعات واحتياجات المواطنين في القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الارتقاء بجودة الخدمة الصحية وسد الفجوات الخاصة بالخدمات العلاجية تقع من ضمن أول اهتمامات الهيئة.

جاء ذلك خلال لقاء خاص في مجلس البطين أبوظبي، مساء الاثنين، بدعوة من مدير عام ديوان ولي العهد، جابر السويدي، وباسم أهالي منطقة البطين، للتعرف عن قرب على مستجدات القطاع الصحي ضمن سلسلة مجالس رمضانية هادفة نظمها القائمون على إدارة مجلس البطين، وتأتي المبادرة انطلاقًا من إيمان هيئة الصحة بدورها المجتمعي بتلمس احتياجات الجمهور الكريم من مواطنين ومقيمين مستفيدين من الخدمات العلاجية المقدمة في الإمارة.

ومن جانبها؛ أشارت مدير عام هيئة الصحة أبوظبي، الدكتورة مها تيسير بركات، إلى أنَّ ما يشهده القطاع الصحي من تطوير وتحسين يُعد ترجمة لرؤية الحكومة لتوفير سبل الحياة الكريمة لسكان الإمارة فمن خلال السنوات الـ7  الماضية حسنت هيئة الصحة أبوظبي مخرجات النظام الصحي بما يتلاءم مع تطلعات الحكومة والجمهور على حد سواء وفق المعايير العالمية ضمن خطة زمنية وجيزة تعد إنجازًا حقيقيا لحكومة أبوظبي مقارنة بتجارب أخرى عالمية قد تستغرقها عدة قرون للتنفيذ.

وأضافت الدكتورة مها بركات أن المرحلة المقبلة من تطبيق الاستراتيجية يعتبر استكمال لما مضى مع ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة وبشكل رئيس على معايير الجودة العلاجية والرقابية على مزودي الخدمات وضمان الاستخدام الأمثل للخدمات بما يضمن توفير الخدمات للمواطنين مقابل المال.

واستعرض المدراء التنفيذيين في الهيئة مجموعة من المحاور التي تطرقت لمبادرات عدة تهم شرائح المجتمع، وكان منها توطين القطاع الصحي، مرحلة التطوير والخطط المستقبلية لتطوير القطاع الصحي مثل الملف الطبي الموحد والربط الإلكتروني بين المنشآت الصحية الحكومية والخاصة في الإمارة، ترشيد الإنفاق المالي على النظام الصحي والتصدي لظاهرة التلاعب والاحتيال من قبل الأفراد، أرباب العمل ومزودي الخدمات على برامج الضمان الصحي، وبرامج الصحة العامة، والجاهزية الطبية للاستجابة في أوقات الطوارئ والأزمات.