كشف مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في عدن، الدكتور الخضر ناصر لصور، أن دولة الإمارات بصدد إنشاء مدينة طبية متكاملة في مدينة عدن جنوب اليمن، سيطلق عليها "مدينة خليفة الطبية".

وأوضح إن تم اختيار مستشفى 22 أيار/مايو العام لتحويله إلى مدينة طبية، بعد استغلال المساحات المجاورة له لتوسعته، لافتًا إلى أنه تم توقيع اتفاقيات بين الجانبين اليمني والإماراتي بهذا الشأن.

وذكر أن المدينة الطبية ستشمل، إلى جانب أقسام المستشفى، مركزًا لعلاج أمراض القلب، ومركزًا تشخيصيًا متكاملًا ومزودًا بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، مؤكدًا أن الإمارات ستتحمل جميع تكاليف توسعة المستشفى، وبناء المراكز الجديدة وتجهيزها بالأجهزة الطبية.

وثمن الخضر دور الإمارات في تأهيل وتطوير المنشآت الصحية بمحافظة عدن، وتزويدها بالاحتياجات التي تمكنها من تنفيذ مهامها.

وأضاف أن الإمارات تكفلت بأعمال تأهيل وترميم مستشفى الجمهورية الحكومي بالكامل عبر هيئة الهلال الاحمر الإماراتي، إذ يتكون المشروع من مرحلتين، وتشمل المرحلة الأولى التي تم استكمالها ترميم الدورين الأول والثاني، إضافة الى غرفتي العمليات والطوارئ، في حين ستشمل المرحلة الثانية تأهيل وترميم الدورين الثالث والرابع، وهذا سيرفع السعة الاستيعابية للمستشفى إلى 150 سريرًا.

ولفت إلى أن دولة الامارات تكفلت بتأهيل وترميم تسعة مجمعات صحية، واثنين من مراكز الطوارئ للتوليد، إلى جانب تأهيل وترميم مركز الاطراف الصناعية، ومقر ذوي الإعاقة مع الفصول التابعة لها ترميمًا كاملًا وتجهيزها بما يلزم.

وأوضح أن مكتب الصحة تسلم من دولة الإمارات عبر الهلال الاحمر ست سيارات إسعاف، وسيتم خلال أيام تسلم خمس سيارات إسعاف أخرى، لدعم المراكز الصحية التي تم افتتاحها أخيرًا، والتي تم تأهيلها على نفقة الإمارات، منوهًا بالدعم الاماراتي السخي لمركز غسيل الكلى، وتزويده بالأدوية والمستلزمات الطبية التي تمكنه من أداء مهامه.

وأكد الخضر أن الدعم الإماراتي لايزال مستمرًا بسخاء، معربًا عن شكره وتقديره لدولة الأمارات، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على هذا الدعم السخي الذي تقدمه لقطاع الصحة في عدن