سيارة تابعة لـ "الإسعاف الوطنيّ"


انتهت شركة الإسعاف الوطنيّ من المرحلة التشغيليَّة الأولى لمشروع إمارات دبي والشّارقة وعجمان والفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة الذي بدأ في 24 فبراير الماضي .
وتمّ إنشاء 21 نقطة ومركزًا إسعافيًّا، وجارٍ العمل حاليًّا على توفير عشر نقاط إضافيّة جديدة ضمن خطَّة المرحلة الثّانية، ويتمّ توزيع هذه النّقاط وفقًا للاحتياجات التي تم رصدها من أجل تقليص زمن الاستجابة وتأمين خدمة سريعة تساعد على إنقاذ المصابين والمرضى.
وأكَّد النقيب أحمد الهاجري نائب الرئيس التنفيذي لشركة الإسعاف الوطنيّ حرص القيادة على الارتقاء بخدمات دعم الحياة الأساسية لمرحلة ما قبل دخول المستشفى لافتًا إلى أن المؤشرات الإحصائية ومخرجات عمل المرحلة الأولى جاءت مرضية ويجري العمل على تذليل المعوقات لبلوغ المستويات المأمولة التي تليق بواقع الحياة المتطورة في الدولة.
وأشار النقيب الهاجري إلى أن المرحلة التشغيلية الأولى كشفت عن بعض السلبيات مؤكدًا في الوقت ذاته حرص الشركة وعزمها على تجاوز بعض هذه السلبيات عبر إطلاق خطة توعوية شاملة للارتقاء بثقافة تقييم الحالات الطارئة والتعامل معها .. وأوضح أن 27 بالمائة من البلاغات الواردة تتعلق بطلبات التوصيل إلى المستشفى لحالات اعتيادية من المفترض أن تتكفل بها شركات النقل وليس الإسعاف.
وأضاف أن من جملة الأسباب التي قد تتسبب في إرباك العمل الإسعافي قيام بعض المتصلين بتقديم بيانات وعناوين غير دقيقة لأماكن وجودهم عند طلب الخدمة أو استخدامهم للمسميات القديمة للشوارع والمناطق التي لم تعد معتمدة من الجهات الرسمية وكذلك عدم التزام بعض السائقين بقوانين المرور وتعمد الوقوف في الشوارع العامة مما يتسبب في غلق الطرق إضافة إلى عدم ترك الأولوية وفتح المجال لمرور سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ.