مديرة إدارة طب الأسنان في وزارة الصحة

تستعد إدارة طب الأسنان في وزارة الصحة لفعاليات الأسبوع الخليجي الموحد السادس لتعزيز صحة الفم والأسنان والذي يصادف الاسبوع الاخير من شهر مارس من كل عام.
وقالت مديرة إدارة طب الأسنان عضو اللجنة الخليجية لصحة الفم والأسنان الدكتورة صبيحة المطوع في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان انطلاق الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان هو تتويج للجهود التي تبذلها اللجنة الخليجية لصحة الفم للارتقاء بصحة الفم في دول المجلس.
واضافت الدكتورة المطوع ان الاسبوع الخليجي الموحد يأتي بمباركة من المكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي ضمن الاستراتيجيات التي وضعتها اللجنة للنهوض بصحة الفم مؤكدة أن التوعية الصحية والوقاية من أهم الركائز التي تساعد على مكافحة أمراض الفم والأسنان التي تستنزف الكثير من الموارد البشرية والمالية.
وبينت انه بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية فان علاج أمراض الأسنان يستهلك نسبة تتراوح بين خمسة و 10 بالمئة من ميزانيات الصحة بالبلدان الغنية فيما تترك إلى حد كبير حالات تسوس الأسنان دون علاج في البلدان المنخفضة الدخل التي تتجاوز تكلفة علاج أمراض الفم جميع الموارد المالية المتاحة لرعاية صحة الأطفال.
واوضحت ان أغلب هذه الأمراض يمكن تجنبها وخفض نسب الإصابة بها عن طريق إجراءات وقائية بسيطة تطبق في المنزل وفي عيادات الأسنان مضمونة النتائج وبتكلفة زهيدة مقارنة بتكلفة العلاج.
وقالت ان الأسبوع الخليجي السادس يأتي لتجديد العهد والالتزام بأهمية المحافظة على صحة الفم مبينة أن الفعاليات ستنطلق يوم 25 مارس الجاري تحت شعار (الأسنان صحة وجمال) ويندرج تحته الشعار الفرعي لهذا العام (صحة فمي صح).
وقالت ان هذا التاريخ يحدد بداية الموسم التوعوي الذي يستمر طوال العام في جميع المحافظات من خلال الأنشطة التوعوية والخدمات الوقائية المقدمة في المعارض الصحية والمدارس والكليات والمراكز الصحية والمستشفيات والمجمعات التجارية والموقع الإلكتروني لإدارة طب الأسنان والبرنامج الوطني لصحة الفم ومواقع التواصل الاجتماعي.
واكدت المطوع ان صحة الفم تدعم المحافظة على الصحة البدنية والصحة النفسية وتقلل من تكلفة العلاج ومن هدر الموارد البشرية والوقت والجهد الذي ينفق في العلاج. وتمنت التوفيق والسداد للأشقاء في جميع دول مجلس التعاون الخليجي في إقامة فعاليات هادفة وناجحة معربة عن الشكر لجميع الجهات المشاركة والمساهمة في تنفيذ الفعاليات.

نقلًا عن كونا