حملة" بصحة وعافية 2015" للتوعية بسرطان الثدي


تنطلق بدبي في الأول من أكتوبر المقبل فعاليات حملة "بصحة وعافية 2015 " للتوعية بمرض سرطان الثدي والتي تنظم للعام التاسع عشر على التوالي في مركز " برجمان " للتسوق بدبي وتعد أكبر حملات التوعية بسرطان الثدي في الدولة وأكثرها انتشارا في الشرق الأوسط.

ويتعاون مركز "برجمان" مع مؤسسة " الجليلة" - المؤسسة خيرية عالمية التي تعنى بإنقاذ حياة الأشخاص من خلال التعليم والأبحاث الطبية - ومجموعة "برست فريندز" - أول مجموعة دعم لمريضات سرطان الثدي بدبي – في إطلاق هذه الحملة حيث ستنفق الأموال التي تجمعها مؤسسة الجليلة ومجموعة "برست فريندز" مباشرة على علاج سرطان الثدي وإجراء الأبحاث اللازمة لإنقاذ حياة المريضات في الإمارات.

وتتميز الحملة هذا العام بطرح تطبيق "بصحة وعافية" الجديد الذي سيكون بديلا لماراثون المشي التقليدي الخاص بالحملة حيث سيكون متوفرا للمشاركين داخل الإمارات وخارجها إلى جانب إمكانية التبرع بالأموال مباشرة لصالح مؤسسة "الجليلة" ومجموعة "برست فريندز" من خلال بوابة السداد المدمجة المتوفرة في التطبيق الجديد.

و قال رئيس العمليات بمركز برجمان للتسوق لي ريجان انه منذ انطلاقها عام 1997 تسعى حملة "بصحة وعافية" جاهدة لرفع الوعي بسرطان الثدي في المجتمع الإماراتي معربا عن فخر المركز في العام التاسع عشر للحملة كونه جزءا من مبادرة أثرت في حياة الكثير من السيدات وأحبائهن منوها بأن تطوير تطبيق "بصحة وعافية" الجديد سيساهم في زيادة انتشار الحملة حيث نسعى للوصول إلى مزيد من الأشخاص برسالتنا للبقاء على قيد الحياة من خلال التعليم والكشف المبكر عن المرض.

وأكد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم العلماء إلتزام المؤسسة إلتزاما كاملا بتغيير حياة السيدات المصابات بسرطان الثدي وعائلاتهن منوها بأن هناك دراسات حديثة أثبتت ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي في الدولة بحوالي 20 بالمائة فضلا عن هذه الدراسات بينت أن السيدات في الإمارات يصبن بالمرض في سن أصغر من مثيلاتهن في الغرب .

وأعرب عن أمله أن يتم من خلال التعاون مع حملة "بصحة وعافية" التي يطلقها مركز برجمان جمع أموال كافية لإجراء الأبحاث المحلية اللازمة عن سرطان الثدي على المستوى المحلي إضافة إلى زيادة الوعي بالمرض ودعم السيدات أثناء خضوعهن للعلاج".

وذكرت رئيسة ومؤسسة مجموعة "برست فريندز" الدكتورة حورية كاظم إن التعامل مع أي نوع من أنواع السرطان يعد من أصعب التحديات التي قد تواجهها المريضات وعائلاتهن مشيرة إلى انه من الممكن أن تساعد شبكة الرعاية والمساندة في تقليل الآثار الجانبية النفسية التي يسببها هذا المرض حيث تعمل المجموعة جنبا إلى جنب مع مؤسسة الجليلة لمساعدة مريضات سرطان الثدي بعدة طرق مهمة بدءا من تحسين مستوى الوعي من خلال التعليم وصولا إلى الدعم المعنوي والمادي.