كارثة "فوكوشيما"

كشفت اليابان، اليوم الثلاثاء، عن أول ضحية محتملة من تسرب الإشعاعات من محطة فوكوشيما النووية المدمرة، حيث اعترفت بإصابة عامل بالسرطان عقب الكارثة التي وقعت عام 2011.

وقالت وزارة الصحة اليابانية أن الإشعاع هو السبب المحتمل لإصابة العامل قد يعرقل جهود التعافي من آثار الكارثة فيما تبذل الحكومة والصناعة النووية جهودا مضنية للتأكيد من ان الآثار الصحية الناجمة عن الإشعاعات في حدها الأدنى، حيث صرفت الحكومة تعويضات بلغ حجمها 7 تريليونات ين.

وأضاف المسؤول بوزارة الصحة اليابانية إن العامل، وهو في الثلاثينات من العمر وكان يعمل لدى شركة متعاقدة للتشييد، عمل في محطة داييتشي ومحطة الطاقة الكهربية بطوكيو ومنشآت نووية أخرى، تعرض للإشعاع لديه بلغ 19.8 ملليسيفرت أصيب العامل بجرعة حجمها 15.7 ملليسيفرت خلال.

وأكد المسؤول إنه في حين أن كمية التعرض أدنى من الجرعة السنوية البالغة 50 ملليسيفرت الخاصة بالعاملين في مجال الصناعات النووية، أقرت الحكومة انه لا يمكن استبعاد أن سرطان الدم الذي عاني منه العامل جاء نتيجة للإشعاع.