فيروس الايبولا

 أعلنت منظمة "أوكسفام" فى بيان اليوم الخميس أن تفشي فيروس الإيبولا في دول غرب أفريقيا لن يتم إحتوائه ما لم يتم تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة حالات العدوى الجديدة.
وحذرت المنظمة الإنسانية في البيان الذى صدر اليوم ونقلته وكالة الانباء الاسبانية من أن عدد الحالات الجديدة سوف يتضاعف كل عشرين يوما وأن بؤر تفشي الفيروس تجاوزت ثمانية آلاف، بينما بلغت حصيلة الوفيات 4500 شخص، جميعهم من ليبيريا وسيراليون وغينيا.
وأفادت "أوكسفام" بأنه رغم أهمية توفير الأدوية والمراكز الطبية لعزل المرضى، تتمثل الأولية بالوقت الراهن في الحيلولة دون تعرض أشخاص جدد للعدوى.
وينقل الفيروس جراء قلة وجود الخدمات الأساسية من أجل الاغتسال أو جراء الجهل التام بكيفية انتقال العدوى، .
وقالت مديرة أوكسفام، جان كوكينج، "يتوجب علينا القضاء على دائرة العدوى بتقديم وسائل للناس لحمايتهم في المقام الأول من التعرض للاصابة بهذا المرض المفزع".
وتابعت "لدينا الخبرة من أجل تقديم المساعدة لإحتواء المرض ولكن ثمة حاجة ملحة لأرصدة من أجل إمكانية تحقيق ذلك".
ووفقا لأوكسفام فإن المنظمة لديها خطة لاستثمار 22 مليون جنيه استرليني لزيادة برامجها لتقديم المساعدات في سيراليون وليبيريا، لبناء المراكز الصحية.
وكانت المغرب قد تقدمت بطلب الى الاتحاد الافريقى لكرة القدم كاف لتأجيل استضافة بطولة أمم افريقيا لكرة القدم خوفا من وصول مصابين بالمرض بين المشجعين للمنتخبات