الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز

دشن أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، 44 مشروعا صحيا تجاوزت كلفتها الإجمالية 320 مليون ريال، وذلك خلال جلسته الأسبوعية "جلسة الثلاثاء" بقصر الحكم أمس الثلاثاء، بحضور وزير الصحة الدكتور محمد آل هيازع ومسؤولي الشؤون الصحية بالرياض.

وأعلن أمير الرياض بدء أعمال مستشفى المزاحمية العام بسعة 50 سريرا وبكلفة 60 مليون ريال، إضافة إلى مستشفى الأرطاوية بسعة 50 سريرا وبكلفة 60 مليونا.

كما دشن 42 مركزا صحيا بالمنطقة الوسطى بكلفة إجمالية تزيد على 200 مليون ريال، إضافة إلى عدد من البرامج والأنظمة الإلكترونية، من أبرزها نظام "إحالة" الذي يربط مراكز الرعاية الصحية الأولية بالمستشفيات المرجعية.

وشهدت الجلسة انطلاق نظام "تغذية" الذي يقوم بمتابعة وتقييم الخدمة الغذائية بمستشفيات منطقة الرياض، للتأكد من جودتها وقياس درجة رضا المرضى عن وجباتهم الغذائية المقدمة لهم أثناء تنويمهم بالمستشفيات.

إلى ذلك، تجول الأمير تركي بن عبدالله في المعرض المصاحب لفعاليات التدشين، حيث استمع إلى شرح مفصل من المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبدالكريم، عن المستشفيات والمراكز الصحية ومستوى الخدمات الطبية التي تقدمها في المحافظات والمراكز التابعة لها بمجالاتها كافة العلاجية والوقائية والتوعوية.

كما التقى أمير الرياض خلال المعرض عبر اتصال مرئي، محافظي محافظات المزاحمية والأرطاوية والكادر الطبي لمستشفيات المحافظتين، وبارك لهم الافتتاح، منوها بما يحظى به القطاع الصحي في منطقة الرياض من دعم ورعاية شاملة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين و ولي ولي العهد.

إلى ذلك، قال وزير الصحة إن وزارته لم تشهد أية إعفاءات لقيادات، مؤكدا أن الحاصل هو انتهاء عقود بعض من تم استقطابهم من الشركات المتعاقد معها، بعد إنجازهم مهماتهم، فيما أكد أن هناك معالجات سريعة لتقليص قوائم الانتظار في القريب العاجل.